فوز رومني الجمهوري والديموقراطيون يسعون للتهدئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ديترويت (الولايات المتحدة)، وكالات: فاز حاكم ماساتشوسيتس السابق ميت رومني في الإنتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري غي ولاية ميشيغن (شمال). وقال رومني فور الإعلان عن فوزه في الإقتراع أن "هذا المساء يشكل بداية عودة" الى السباق الرئاسي. واضاف "انه انتصار للتفاؤل على التشاؤم". وقبل دقائق من خطاب رومني، رحب خصماه الرئيسيان جون ماكين ومايك هاكابي اللذان فازا في المرحلتين الكبيرتين الاوليين من الانتخابات، بفوزه. وقال هاكابي حاكم اركنسو (جنوب) السابق "سنقول انني فزت في ايوا وفاز جون ماكين في نيوهامشير وفاز ميت رومني في ميشيغن وسنفوز في كارولاينا الجنوبية".
من جهته، قال ماكين من كارولاينا الجنوبية "اعتقدت للحظة في نيوهامشير (الاسبوع الماضي) ان هذه الحملة يمكن ان تصبح اكثر سهولة، لكن يبدو انه علينا ان نخوض المعركة بصعوبة اكبر واعتقد انني برهنت اننا مستعدون لذلك". من جهته شن رومني في خطاب القاه امام مؤيديه، حملة على ماكين (71 عاما) السناتور عن اريزونا (جنوب غرب) منذ 21 عاما واكد رومني انه سيجلب "التحديث والتغيير الى واشنطن" اذا انتخب رئيسا. كما انتقد المرشحين الثلاثة للحزب الديموقراطي. وقال "تسمعون هيلاري كلينتون وباراك اوباما وجون ادواردز يقولون انهم حزب التغيير. اعتقد انهم سيجلبون التغيير في اميركا لكن ليس بالشكل الذي نريده".
ومع ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية للجمهوريين تواجه المتنافسون الديمقراطيون باراك اوباما وهيلاري كلينتون وجون ادواردز في مناظرة في نيفادا حيث ستجرى الانتخابات التمهيدية القادمة للحزب يوم السبت. وبفوز رومني في ميشيجان فان ثلاثة جمهوريين فازوا في الانتخابات التمهيدية الثلاثة الاولى المهمة حيث فاز ماكين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية اريرزونا في نيوهامبشير الاسبوع الماضي فيما فاز مايك هوكابي حاكم ولاية اركنسو السابق في انتخابات أيوا في الثالث من يناير كانون الثانيِ.
ومع فرز 45 في المئة من الاصوات كان رومني متقدما على ماكين بفارق 40 الي 30 في المئة. وجاء هوكابي في المرتبة الثالثة بحصوله على 15 في المئة. وقال هوكابي لانصاره "يبدو انني فزت في أيوا وجون ماكين فاز في نيوهامبشير وميت رومني فاز في ميشيجان... السيدات والسادة سنفوز في ساوث كارولاينا."
وينتقل السباق الجمهوري الان الى ولايتي نيفادا وساوث كارولاينا حيث ستجرى الانتخابات التمهيدية يوم السبت ثم الي ولاية فلوريدا في التاسع والعشرين من يناير. وبعد ذلك تأتي منافسات "الثلاثاء الكبير" في الخامس من فبراير شباط والتي ستجرى في 22 ولاية.
كلينتون واوباما يسعيان الى التهدئة
بدورهما حاول المرشحان الديموقراطيان الرئيسيان لانتخابات الرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون وباراك اوباما في مناظرة تلفزيونية مساء الثلاثاء تهدئة النفوس بعد تبادل الاتهامات والانتقادات الحاد بينهما حول مسألة الحقوق المدنية. وردا على سؤال حول قضية الاعراق، قالت كلينتون ان "اهم شىء هو اننا، انا واوباما، متفقان تماما على انه لا العرق ولا الجنس يجب ان يؤثرا على هذه الحملة".
وبعد ان ذكرت بان الخامس عشر من كانون الثاني/يناير هو يوم ذكرى مولد مارتن لوثر كينغ، قالت كلينتو ان المرشحين الديموقراطيين للرئاسة يشكلون برهانا على ان "احلام" زعيم حركة الحقوق المدنية تحققت. واضافت ان جون ادواردز "ابن عامل النسيج والسناتور اوباما الذي يقدم قصة نموذجية وانا بصفتي امرأة استفدنا من حركة الحقوق المدنية"، مشيدة ايضا بحركة تحرير المرأة والدفاع عن حقوق الانسان. وقالت "نحن ننتمي الى اسرة الحزب الديموقراطية الواحدة". من جهته، قال اوباما ان "هيلاري كلينتون عبرت عن الامور بشكل جيد جدا". واضاف "اعرف ان ادواردز وكلينتون كانا دائما ملتزمين تحقيق المساواة بين الاعراق".
مجموعات دينية تدين تنظيم مجالس الناخبين يوم السبت
من جهتها دانت مجموعات دينية تنظيم مجالس الناخبين في ولاية نيفادا (غرب) السبت يوم العطلة لدى اليهود وبعض السبتيين الذين يؤكدون انهم لن يتمكنوا من التصويت في هذا اليوم بالتحديد. وقال جيفري سينينسكي من اللجنة اليهودية الاميركية ان "برمجة هذه الانتخابات بدون اي اعتبار للذين يعطلون السبت يحرم جزءا كبيرا من الناخبين من حق التصويت". وقد يحول ذلك دون تصويت نحو ستين الف يهودي في ولاية نيفادا ونحو خمسة آلاف من السبتيين الذين لا يريدون كذلك تنظيم الانتخابات السبت. وقال جيمس ستانديش مدير جمعية كنيسة السبتيين ان "اختيار موعد يستبعد آلاف الناخبين يمكن ان يغير النتيجة". ويأتي هذا الجدل بينما اقيمت مراكز اقتراع خاصة قرب كازينوهات لاس فيغاس لتشجيع الموظفين على المشاركة في مجالس الناخبين.