قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: عندما اختتم مؤتمر البيئة الذي عقد في بالي الشهر الماضي انتقدت المانيا بشدة الموقف الاميركي الذي واصل اصراره على عدم التوقيع على معاهدة كيوتو لحماية البيئة و تجاهل البيان الختامي الذي سيكون اساسا لمعاهدة تتبع معاهدة كيوتو عند انتهاء مفعولها وتدعو الى الالتزام بنسبة تخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون المسبب الرئيسي لكارثة بيئة محتملة ودعا الوفد الاميركي يومها الى المشاركة في محادثات خاصة للبيئة تنظمها بلاده. لكن اليوم ارسلت برلين حسب تصريح ماتياس ماشنغ سكرتير الدولة في وزارة البيئة ردا ايجابيا وتأكيد على المشاركة في المحادثات التي تجرى في هانولولو. وربط قبول المشاركة في المحادثات بابداء الولايات المتحدة بعض الليونة في موقفها خلال مؤتمر بالي. وحسب قوله قد تكون المشاركة في محادثات هونولولو لها فائدة من اجل تشجيع دول من اكثر المتسببين للانبعاثات الغازية والحاق الضرر بالبيئة لتغير موقفها. لكن يجب ان يكون واضحا ان المحادثات التي ستجري لن تكون بديلا او تحل محل المحادثات التي تجرى تحت سقف الامم المتحدة، فالولايات المتحدة تعترف بدور هذا المؤسسة الدولية في قضية التفاوض. وكان وزير البيئة الاتحادي زيغمار غابريل كما ممثلين عن بلدان في الاتحاد الاوروبي قد هددوا خلال مؤتمر بالي بعدم المشاركة في المحادثات الاميركية بسبب تعنت الموقف الاميركي، لكن الوفد الاميركي اظهر بعض الليونة في اخر دقيقة كي لا يفشل المؤتمر. وتعقد محادثات هانولولو التي اعتبرتها واشنطن مؤتمر صغيرا للبيئة ما بين ال30 وال31 من الشهرالحالي بحضور ممثلين عن 16 دولة ومن المتوقع ان تقاطعها دول اوروبية اظهرت استياءا خلال مؤتمر بالي للموقف الاميركي الرافض للمساهمة في حماية البيئة وهددت بعدم المشاركة.