أخبار

المغرب: تدشين سفارة الدنمارك بعد أزمة الكاريكاتور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الرباط: دعا وزير الخارجية الدنماركي ستيغ مولر الاربعاء الى الاحترام المتبادل بين ضفتي المتوسط وذلك خلال تدشين سفارة بلاده الجديدة في الرباط بعد سنتين من الازمة الناجمة عن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في ذلك البلد. وصرح مولر الذي يقوم بزيارة الى المغرب تدوم يومين "من المهم جدا ان ندرك اننا مختلفون وان نحترم بعضنا البعض عبر المتوسط".

واضاف "اذا لم نقبل بتلك الاختلافات بين ثقافاتنا وشعوبنا، فان ذلك يعني اننا نريد عالما كل شيء فيه مماثل. انه عالم حزين جدا ودون ديناميكية لان الديناميكية تنتج عن التقاء النقيض". ودان المغرب، على غرار بقية الدول الاسلامية، بشدة في شباط/فبراير 2006 نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في الصحف الاوروبية التي "اهانت المسلمين بدعوى ممارسة الحرية".

وكان التوتر شديدا الى حد ان الدنمارك نصحت طوال اسابيع عديدة مواطنيها بعدم التوجه الى تونس والمغرب. وقال الوزير ان "الكثيرين صدموا لكنهم وافقوا على ان هناك حرية تعبير في الدنمارك وشمال المتوسط. يجب ان نفهم ان هناك قيما تكتسي اولوية مختلفة حسب ثقافتكم وثقافتي".

واضاف "هناك اشياء تصدمني في العالم العربي كما ان هناك اشياء تصدمكم في العالم الاوروبي. لا بد ان نعيش مع ذلك وان نتفهم ونحترم الاختلافات بدلا من الاعتداء على بعضنا البعض لاننا مختلفون".

واعرب عن موقف بلاده "الحيادي" من قضية الصحراء الغربية وعن الامل في ان تثمر المفاوضات عن "حل يقبله الجميع"، مؤكدا على ضرورة ان "توافق كافة الاطراف" على خطة الحكم الذاتي المغربي في تلك الاراضي. والتقى الوزير خلال هذه الزيارة رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي ووزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري ونقل دعوة من الملكة مارغريت الثانية للعاهل المغربي الملك محمد السادس لزيارة بلادها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طلب إلى إيلاف
محمد -

السلام على من اتبع الهدى وبعد،السادة القائمون على شبكة إيلاف، لقد لاحظت في عدة تقارير لكم، أنكم عندما تذكرون الأنبياء تقولون (النبي محمد) ومن واجب الصحيفة تجاه قرائها مهما كانت انتماءاتهم احترام شعائرهم الدينية. فأطلب إليكم أخوتي في إيلاف أن يصلى على النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين عند ذكره، فهذا يعبر عن حسن نية الكاتب تجاه القراء على اختلاف مذاهبهم. وهذا لا يقتصر على النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فحسب، بل على جميع الأنبياء كقول عيسى (عليه السلام) وموسى (عليه السلام) فهذا أقل ما يمكن أن نفعله تجاه رسل السلام إلى الأرض. وأنا لا أزاود على دين أحد، ولكن من باب التذكرة إلى الأخوة في إيلاف. ولكم جزيل الشكر