كي مون: الوضع السياسي لم يتحسن والخلافات تعطل التشريعات

أكد أن الوضع الأمني يعيق أنشطة الأمم المتحدة في العراق
كي مون: الوضع السياسي لم يتحسن والخلافات تعطل التشريعات

أسامة مهدي من لندن: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله من عدم تحسن الوضع السياسي في العراق والجمود الذي تشهده متطلبات ملء الوزارات الشاغرة في الحكومة وتأخر إقرار مجلس النواب لقوانين وتشريعات مهمة... بينما قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق، إن قواتها والعراقية تمكنت خلال عمليات إنزال جوي بإعتقال 15 مسلحًا قرب بغداد، إضافة إلى قتل 14 وإعتقال 34 آخرين في عمليات بمناطق متفرقة من البلاد، وأشارت إلى تعرفها على جثة إرهابي سوري يقود تنظيمات القاعدة في محافظة ديالى. وأكد بان كي مون في تقرير له عن الأوضاع الراهنة في العراق وزعته الأمم المتحدة اليوم أن الحالة الأمنية في العراق تحد بشدة من الأنشطة اليومية لبعثة الأمم المتحدة هناك بينما لم يتحسن الوضع السياسي كما كان مأمولاً. وأضاف أنه من أجل الإستمرار في تحقيق المكاسب الأمنية، فإنه من الضروري التحرك على الصعيد السياسي... مؤكدًا أن العملية السياسية لم تحرز درجة التقدم التي كان الكثيرون يأملون فيها، مشيرًا إلى الجمود في عملية ملء الشواغر في الوزارات وانعدام الإجماع حول إجازة بعض التشريعات الأساسية، في اشارة الى تأخر مجلس النواب في التصديق على قانوني النفط ومجالس المحافظات واقرار الميزانية العامة لسنة 2008.

وتعهد الأمين العام بمواصلة بعثة الأمم المتحدة لوساطتها لتشجيع القيادات لحل الخلافات السياسية الأساسية معربًا عن تفاؤله بأن هذه الوساطة ستكون ناجحة في ما يتعلق بعملية مراجعة الدستور. وقال بان كي مون إن من أهم التطورات المشجعة هو الاستعداد الذي أبدته بعض السلطات المركزية في بغداد وقيادات اقليم كردستان للتعاون مع ممثل الأمين العام ستيفان دي مستورا لتجنب مزيد من العنف حول تأخير الاستفتاء بشأن مدينة كركوك والخلاف حول الحدود الداخلية. وعلى صعيد حقوق الإنسان أشار الأمين العام إلى التقارير الواردة من العراق بشأن ضلوع شركات الأمن الخاصة في عمليات قتل المدنيين أو المارة، دفاعا عن النفس كما يزعم، مما أدى إلى تشديد الرقابة على هذه الشركات. وابدى عدم رضاه عن طول فترة الاحتجاز في مراكز الاعتقال دون رقابة قضائية ومحدودية فرص الحصول على المشورة القانونية أو انعدامها. وقال "لا يزال العنف العشوائي والموجه يحصد أرواح المدنيين ولا يزال أصحاب المهن بمن فيهم الصحفيون والمحامون والعاملون في قطاعي الصحة والتعليم وأيضًا الأقليات والنساء هدفًا لمجموعات إجرامية مختلفة". لكن الأمين العام اشار إلى انخفاض مستوى العنف بشكل عام في العراق من 200 حادث يوميًا في تموز(يوليو) وآب (أغسطس) الماضيين إلى 90 خلال الأشهر الثلاثة الماضية ويعد نشر وحدات إضافية من القوة المتعددة الجنسيات ووقف إطلاق النار الذي أعلنه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ودور مجالس الصحوة وهو أحد أهم أسباب تدني العنف بوجه عام. وقال بان كي مون "في آخر الحوادث وأكثرها عنفًا في 12 كانون أول (ديسمبر) أودى هجوم انتحاري بسيارات مفخخة متزامنة في العمارة بحياة نحو 40 شخصًا وجرح 125 آخرين مما يذكرنا بأن الذين يستخدمون الإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسية لا يأبهون بحياة الإنسان أو حقوقه".

وعلى الصعيد نفسه، قال مبعوث الامم المتحدة في بغداد ستيفان دي مستورا ان العراق يفتقر لأي روح حقيقية للمصالحة، علىالرغم منقرار البرلمان السماح لاعضاء حزب البعث السابق الذي كان يتزعمه الرئيس السابق صدام حسين بالعودة الى وظائف حكومية من خلال المصادقة الى قانون المساءلة والعدالة البديل لقانون اجتثاث البعث المثير للجدل. لكن متسورا اشار الى انه لا يزال لا توجد ثقة بين الحكومة والشعب وحذر من ان الوقت ينفد بالنسبة إلى العراق كما ابلغ صحيفة الفيغارو الفرنسية امس . وقال اننا لا نشعر ان هناك روحا حقيقية للمصالحة تتطور حتى اذا قبلت الحكومة القانون الخاص باعادة اندماج البعثيين السابقين. واضاف ان اللعبة بين الطوائف مستمرة لكن العراق ليس لديه المزيد من الوقت موضحا ان العراق امامه ستة اشهر لتحقيق تقدم سياسي.

وحذر مستورا من انه بعد ذلك قد يجد المتمردون السابقون اغراء في العودة الى العنف وقال "يجب ان نتجنب تمامًا حدوث ذلك. اننا نرى ضوءًا في نهاية النفق لكن يجب ان نتحرك بسرعة". واشار الى ان الفوضى يمكن ان تعود اذا لم يتحقق تقدم سياسي سريع وهناك تسلسل خطير للاحداث في عام الانتخابات الامريكية. وقال العراق لن يكون هو نفس البلد بحلول نهاية عام 2008 : المسؤولون الاميركيون سيتغيرون ... المجتمع الدولي سيكون قد عدل مواقفه .. لكنه قال انه لاحظ تغيرًا في موقف بعض المسؤولين العراقيين. وقال ان الجميع يقولون .. (فيما بيننا لدينا الاميركيون الذين يهتمون بكل شيء. العراق لن يغرق لأنهم لن يسمحوا بأن يحدث ذلك) . واضاف "لكن الان يدرك بعضهم انهم يواجهون مسؤولياتهم".

قتل 14 مسلحًا واعتقال 34 اخرين بعمليات في انحاء العراق

قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق في سلسلة بيانات عسكرية ارسلت نسخ منها الى "ايلاف" ان جنودها القوا القبض على 15 متطرفًا من بينهم هدف مهم خلال أنزال جوي نفذ في منطقة تبعد 30 كيلومترًا جنوب بغداد. وهذا الهدف متورط في التخطيط لهجمات ضد قوات الامن العراقية وقوات التحالف والمساهمة في العنف الطائفي . وقد اعتقل الجنود الاميركيون هؤلاء المسلحين بالاعتماد على معلومات مقدمة من مواطن محلي .

تحديد هوية ارهابي سوري قتل في محافظة ديالى

قالت قوات التحالف انها استطاعات تحديد هوية ارهابي قتل خلال عملية نفذتها قوات التحالف قرب المقدادية بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد هو "ابو ليلى السوري" والمعروف ايضًا باسم "أبو عبد الرحمن" من ابرز قادة القاعدة في العراق ينشط في المحافظة. وكان أبو ليلى يعمل في شبكة إرهابية تنشط في منطقة وادي ديالى منذ تشرين الاول (أكتوبر) عام 2006 وكان شريكًا للعديد من كبار قادة القاعدة في العراق. ومن ضمن شركاء "ابو ليلى" المقربين "ابو ميسرة" المرشد الديني المتطرف لقائد القاعدة في العراق "ابو ايوب المصري" الذي قتلته قوات التحالف و شريكًا لقائد إرهابي آخر تم اعتقاله الشهر الماضي. كما أن ل "ابو ليلى" علاقات مقربة مع قادة شبكات إرهابية مختصة في القيام بحملات دعائية في بغداد لأنه أيضا مسؤول عن تنظيم عمليات إعلامية و حملات دعائية لصالح القاعدة في ديالى. وقد لقي "أبو ليلى السوري" حتفه خلال عملية نفذتها قوات التحالف نهاية الشهر الماضي قرب المقدادية، وذلك حين اقتربت القوات البرية يومها من المنطقة المستهدفة فتعرضت لهجوم بنيران العدو فردت عليه الهجوم وبعدها شاهد جنود القوات البرية إرهابيان مسلحان يخرجان من البناية المستهدفة ويحاولان الفرار في اتجاهين منفصلين، فأطلقوا النار في اتجاه أحدهما مما أدى إلى مقتله. أما المسلح الثاني فقد هرب نحو حقل نخيل قريب ولكن تمكنت مروحية عسكرية كانت تدعم هذه العملية من تحديد موقعه وعند اقتربت القوات البرية منه أطلق النار على الجنود الذين ردوا عليه بالمثل فقتلوه.

وبعد توقف إطلاق النار، قامت القوات البرية بعملية تمشيط للبناية المستهدفة فعثرت على مخبئين للاسلحة من بينها 10 بنادق، و8 قنابل، و 4 خوذات عسكرية قتالية بداخلها 20 مشط ذخيرة بها رصاص، و 1000 اسطوانات تشتمل على ذخيرة و مادة دفع الصواريخ. و كان أحد المسلحين يرتدي صدرية انتحارية وقد تبين فيما بعد بأنه "ابو ليلى السوري". كما عثرت القوات على شرائط فيديو تشتمل على حملات دعائية للقاعدة في العراق وعمليات تجنيد متطوعين، وعمليات قتل وإعدام و هجمات تنفذها القاعدة في العراق. هذا و قد تم تدمير كل الأعتدة والأسلحة التي تم العثور عليها في الموقع، إضافة إلى سيارة من المرجح أنها كانت تستعمل في انشطة إرهابية كما تم اعتقال سبعة إرهابيين خلال هذه العملية. وقال الكابتن بالبحرية الأميركية فيك بيك بهذا الشأن: "لا يوجد في العراق مكان قد يختبئ فيه الإرهابيون الخطرون أمثال أبو ليلى السوري".

عملية "فانتوم فينيكس": العثور على مخبأ للأسلحة واستلام رؤوس حربية

عثر جنود الفرقة المتعددة الجنسيات على مخبأ مليئ بالمتفجرات سلمه مواطن عراقي ويحتوي على رؤس حربية في قاطع الرشيد. وعثر جنود السرية "ب" على مخبأ للمتفجرات أثناء قيامهم بدورية في الصباح الباكر من يوم 14 كانون الثاني/يناير. و كان المخبأ يحتوي على 16 أنبوب بلاستيكي لمتفجرات، و 17 كبسولة تفجير، و ثلاثة دافعات RPG، و فتيل صواريخ هاون. و تم حمل محتوى المخبأ إلى قاعدة قوات التحالف لتدميره. كما سلم مواطن عراقي كيسا يحتوي على عدد من الرؤوس الحربية الخاصة بالقذائف الصاروخية. فقام فريق التخلص من المتفجرات بفحصها وتدميرها في عين المكان نظرًا لخطورة نقلها. وعلق الرائد كيرك لويديك عن اكتشاف اليوم :" نحن فخورون جدا بالعراقيين الذين يصرون على جعل أحيائهم آمنة بالكشف عن هذه الذخيرة والأعتدة. ونحن دائمًا نحذرهم من تعريض حياتهم للخطر عندما يحملون هذه المتفجرات إلينا و نطلب منهم أن يتركوا لنا مهمة نقلها". ويقوم جنود الفرقة المتعددة الجنسيات-بغداد حاليا بعمليات هجومية تدخل في إطار عملية "فانتوم فينيكس" التي تهدف إلى قتل أو اعتقال عناصر القاعدة و باقي المتطرفين لمنعهم من اتخاذ معاقل في مدينة بغداد و نواحيها علمًا بأن أعضاء القاعدة وباقي المتطرفين هم سبب الهجمات الوحشية التي تستهدف المدنيين العراقيين البرياء والقوات العراقية والمتعددة الجنسيات .

تمزيق شبكات للقاعدة وقتل ثلاثة إرهابيين واعتقال أربعة آخرين

قتلت قوات التحالف ثلاثة إرهابيين واعتقلت أربعة اخرين اليوم خلال عمليات استهدفت فيها شبكات القاعدة في وسط وشمال العراق. ففيغرب المقدادية استهدفت قوات التحالف موقعًا لعقد اجتماعات خاصة بشبكة تابعة للقاعدة في العراق تنشط شمال شرق منطقة وادي ديالى. وحين وصل جنود القوات البرية إلى المكان المستهدف، أطلق إرهابي مسلح عليهم النارمن فوق سقف البناية فردوا عليه بالمثل و قتلوه. وأثناء قيام جنود التحالف بعملية تمشيط المنطقة دخلوا إحدى البنايات المستهدفة فتعرض لهم مسلحان مجهولان فأطلق الجنود النارعليهما فقتلاهما. أما داخل البناية، فقد اكتشف الجنود مخبئًا للاسلحة يحتوي على العديد من المسدسات الرشاشة، وأمشاط ذخيرة، وقنابل، وصواريخ هاون، وخوذات قتالية. وقامجنود التحالف بفحص دقيق للبناية فتبين عدم سلامتها، وعليه دمروها والأسلحة والذخيرة التي كانت بداخلها. كما اعتقلت القوات إرهابيان اثنان خلال هذه العمليات.

أما في بغداد فقد اعتقلت قوات التحالف إرهابيا اشارت التقارير إلى أنه أحد شركاء قائد خلية إرهابية تابعة للقاعدة في العراق ومتخصصة في تفخيخ السيارات في منطقة الكرخ في بغداد وهو متورط بصنع قنابل تم استعمالها لتفخيخ سيارة استعملت في شن هجوم في العاصمة بغداد مما اسفر عن مقتل مدنيين. وخلال عملية اليوم كشف الشخص المطلوب عن اسمه لجنود القوات البرية وبالتالي اعتقلوه. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن شبكة القاعدة في العراق التي تعمل في العاصمة بغداد قد أصبحت الآن تعمل في مستوى مترد جدًا بسبب العمليات التي قامت بها قوات التحالف مؤخرًا في هذه المنطقة. و قد اسفرت هذه العمليات عن اعتقال قائد بارز للقاعدة في العراق ينشط جنوب العاصمة بغداد وعلى عدة زعماء إرهابيين في منطقة الكرخ بسبب تورطهم في التخطيط لشن هجوم بسيارة مفخخة في المنطقة. أما شمال الموصل فقد اعتقلت قوات التحالف أحد أعضاء القاعدة في العراق شريك لقادة شبكات إرهابية تعمل شرق الموصل. وأشارت التقارير أيضا إلى أن العديد من شركاء هذا الارهابي لهم علاقات مباشرة مع قائد القاعدة في العراق "أبو أيوب المصري".

اعتقال ثلاثة إرهابيين في بغداد يحملون بطاقات مزورة من الداخلية

القى أفراد الشرطة العراقية القبض على ثلاثة إرهابيين عراقيين في العاصمة بغداد وكان بحوزتهم بطاقات مزورة خاصة بموظفي وزارة الداخلية ومقاطع فيديو لقوات التحالف، و بندقية قناص، و منظار ليلي، و مسدسن ، و هواتف محمولة، و آلة تصوير فيديو. و كشفت الفحوصات الأولية التي أجريت للمشتبهين عن وجود آثار مواد متفجرة عليهم. واحتجز المسؤولون بالشرطة العراقية المتهمين في مركز الشرطة الوطنية "رشاد" و قام جنود التحالف بتوفير الحراسة حول مركز الشرطة، و نقلهم خلال إجراء التحقيقات معهم. وقام رقيب اركان جيفري هاريس بتقديم المساعدة خلال عمليات نقل المشتبهين خلال التحقيق معهم علما بأن هاريس يمتلك خبرة كثير في العمل إلى جانب ضباط الشرطة الوطنية، و مراجعة تكتيكات و تقنيات و إجراءات القيام بدوريات أمنية بين الأحياء.

وقال هاريس ان مواطنًا محليًا وثق في افراد الشرطة العراقية و أبلغهم عن تواجد غرباء مشبوهين ليسوا من المنطقة يجلسون على حافة الطريق. فتوجه رجال الشرطة نحو مكانهم و قاموا بتحريات و تفتيش فاكتشفوا بأنه كان بحوزة الغرباء أسلحة فالقوا القبض عليهم. وقال هاريس :" أظن بأن ثقة السكان المحليين في أفراد الشرطة العراقية امر رائع جدا." و قال إن مهام تحقيق الأمن والاستقار التي يقوم بها أفراد فرقته صعبة للغاية، وذلك بسبب طبيعة الحرب الغير تقليدية التي يشنها العدو، و لهذا فهم في أمس الحاجة إلى مساعدة مجموعات المواطنين المحليين المهتمين. وقال المسؤولون في الاستخبارات العسكرية بقوات التحالف بأن اعتقال الشرطة العراقية لهؤلاء الثلاثة قد يقود إلى معلومات قيمة أو تقديم حل لهجمات القناصة التي تعرفها المنطقة.

قتل سبعة متطرفين في الموصل

لقي سبعة متطرفين حتفهم، حين هجموا على قوات الأمن العراقية في مدينة الموصل الشمالية وقد شاهد جنود الفرقة المتعددة الجنسيات-شمال كانوا وقتها يدعمون القوات العراقية متطرفين يضعون أسلحة داخل سيارة وبعدها شنوا هجومًا ضد قوات الأمن العراقية بأسلحة خفيفة.فأطلق جنود التحالف النار في اتجاه السيارة مدمرين إياها كما قتلوا أحد المتطرفين. ومباشرة بعد ذلك، طوق جنود التحالف المنطقة وتوجهوا نحو المنزل الذي فر إلى داخله بقية المتطرفين، ولكنهم تعرضوا لهجوم بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية. فتدخل فريق السلاح الجوي وقصف المنزل المستهدف. وبعد أن قام جنود التحالف بتفتيش موقع المنزل عثروا على جثت ثلاثة إرهابيين آخرين.

شيخ عشيرة يسلم مخبأين للأسلحة

قاد شيخ عشيرة في الطارمية قرب بغداد جنود من الفرقة متعددة الجنسيات وجنود من الجيش العراقي الى مخبأ للأسلحة . واحتوى المخبأ على سيارة مفخخة و44 قوالب من المتفجرات من نوع TNT واربعة هاونات من عيار 122 ملم وسبعة حاويات كبيرة لمتفجرات محلية الصنع . كما سلم الشيخ عماد سعيد جاسم مخبأ كبيرا للجنود الاميركان والعراقيين حيث أحتوى على 100 لغم مضاد للأشخاص و20 لغم مضاد للدبابات و12 صاروخ و12 قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم . وقال الشيخ جاسم ,"أن الارهابيون يضروننا ونحن لا نسبب الاذى إلى أحد . أريد لأبناء الطارمية العيش بحرية وان يكونوا سعداء . " وتم تسليم المخباين الى الجيش العراقي لغرض الاتلاف .