أخبار

ضحايا في معارك بين الجيش اليمني والحوثيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: افاد شهود عيان الخميس ان "عشرات القتلى والجرحى" سقطوا خلال "معارك طاحنة" تدور منذ يومين بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة بشمال اليمن.

وقال شهود عيان ان "معارك طاحنة تدور منذ يومين بين اتباع الحوثي والجيش في مناطق حيدان ومران والصافية في محافظة صعدة" في الشمال. واكد الشهود ان "عشرات القتلى والجرحى سقطوا في هذه المعارك المستمرة" الا انه لم يتسن التاكد من هذه المعلومات بدقة من مصادر رسمية.

وذكر شاهد عيان ان "جماعة مسلحة من الحوثيين تحاصر كتيبة عسكرية في اعلى جبال مران منذ اسبوع فيما الجيش يشن هجمات عنيفة بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا على مواقع وتحصينات الحوثيين".

وقال شاهد عيان آخر في مدينة صعدة لوكالة فرانس برس ان "قوات الجيش اطلقت نحو عشرين صاروخا على منطقة مطرة حيث يتواجد عبدالملك الحوثي القائد الميداني للمتردين". وكان عبدالملك الحوثي اصدر بيانا الاربعاء حذر فيه السلطات "من قيامها بشن حرب خامسة على ابناء صعدة اذ سيكون لها نتائج وخيمة على مستوى اليمن عسكريا واقتصاديا واجتماعيا تفوق الخيال".

وقبل اسبوع اكد شهود عيان ومصدر مقرب من القائد الميداني للتمرد الحوثي ان المواجهات بين المتمردين والقوات الحكومية احتدمت في منطقة جبال مران واسفرت عن قتلى وجرحى.

وكانت حركة التمرد الزيدية اعلنت في السادس عشر من حزيران/يونيو الماضي انها وافقت على اقتراح حكومي لوقف اطلاق النار يضع حدا لنزاع اسفر عن الاف القتلى منذ 2004 وذلك ضمن وساطة قطرية لاتفاق من نقاط عدة بينها تسليم السلاح واستضافة قطر لقادة التمرد. الا انه سرعان ما تعثر الاتفاق واتهم المتمردون بعدم احترام الاتفاق.

ويطعن المتمردون الحوثيون في شرعية النظام اليمني ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اطاحت بها القوات الجمهورية في انقلاب عام 1962.

ومعاقل التمرد الزيدي هي المناطق المحيطة بمحافظة صعدة شمال غرب اليمن المتاخمة للسعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اهل اليمن
الكناني -

قال رسول الله 0ص0 يخرج اليماني من قريه يقال لها كرعه وكرعه قريه في منطقة بني خولان قرب صعده وبخروجه تغمر الفتن ويكون مباركا زكيا فيكشف بنوره الظلماء ويظهر به الحق بعد الخفاء 000 بشارة الاسلام ص 187