إحتجاج الأكراد على تخوينهم في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: احتج الأكراد على تخوينهم في سوريا ، واستاءت أحزاب كردية مما ُنسب إلى وزير الدفاع في سوريا العماد حسن علي التركماني نا\ب القائد الاعلى للجيش والقوات المسلحة في وثيقة قيل انه خاطب فيها ضباط الجيش والقوات المسلحة ، محذرا اياهم "إن رئيس الموساد الإسرائيلي قد زار كردستان ، والتقى في مقرّ رئاسته بالأكراد، وأحضر معه أجهزة هاتف خلوية ، مرتبطة بالقمر الصناعي الإسرائيلي ، وقد تعمل هذه الهواتف للتجسس حتّى في وضع الإغلاق ، وإن عناصر حزبي يكيتي والاتّحاد الديمقراطي الكرديين ، سيتولون مهمّة إدخالها إلى سوريا "، و اهاب وزير الدفاع ، بحسب الوثيقة، بضباط الجيش أن يتيقظوا ويتنبهوا من استهدافهم.
و لم يصدر حتى الان أي رد رسمي حول تزوير مثل هذه الوثيقة من عدمه بعد تداولها بين الاكراد في سوريا علة نحو واسع عبر الايميلات .
واعتبر حزب يكيتي الكردي في سوريا "إن أجهزة النظام المختلفة دأبت ومنذ زمن بعيد على بث كل ما من شانه التشكيك بوطنية المعارضة السورية واتهامها بالتواطؤ مع الدوائر الأجنبية المعادية لسوريا ، بهدف النيل من سمعة هذه المعارضة لدى أوساط الرأي العام السوري بغية عزلها جماهيرياً ، خدمة لاستدامة استبداد النظام وتسلطه .." ، فيما تمنى اكراد سوريون ان تكون الوثيقة التي تناقلها أكراد سوريا عبر الانترنت مزيفة وغير صادرة من وزير الدفاع السوري .
وقال الكاتب الكردي ابراهيم يوسف "أتمنى أن تكون الوثيقة مفبركة" ، واعتبر أن لها أبعاداً مؤلمة وطنياً ، وإن من شأنها أن تفتك بعرى العلاقة التاريخية بين أبناء البلد الواحد، وتقرع أجراس الخطر ، واضعةً الكرديّ ، ضمن دائرة الرّيبة والشّك ّ، واكد انها انتقاص كبير لوطنيته التي لا غبار عليها ، وتفتح الأبواب أمام كلّ مغرض ضدّه ، ، واستغرب اليوسف ان يكون المواطن الكردي مادة ًومحوراً لتقارير شفاهية ، أو مكتوبة ، مهدداً بالأذى ، والمساءلة ، وهو بالتالي ما سينعكس على العلاقة الجوهرية بين الفرد وأخيه ، في ساحات الوغى، أو الثكنات العسكرية، لتتوسع إلى الشارع السوري.
وقال ما دام الكردي ، ابن المكان ، وحاميه ، فهو لم يتوان عن المطالبة ، بكامل حقوقه ، غير منقوصة ، ضمن حدود بلده ، غير مستقو بأحد، معتمداً دوماً على مشروعية مطلبه الذي هو وطني ، في صميمه .
التعليقات
المواطنة والوطن
Soran -هذا هو التقدم والرقى بعينه, هذا هو المواطنة وتقدير الانسان فى بلداننا, ان على التركمانى ورئيسه فى سوريا حل مشكلة القومية الكوردية بالطريقة السلمية وبطريقة الحوار الحضارى وليس بتخوين شعب بأكمله ...ماهذا الهراء , والله العظيم لانعرف هل نبكى على هذا الحال ام نضحك على هذه المهزله
وزير حماية اسرائيل
متابع -الكورد في سوريا اكثر وطنية من وزير الدفاع الذي وظيفةوزارته هي اولا وآخيراتأمين سلامة حدود اسرائيل الشمالية.لم يسجل التاريخ خيانة اي كوردي في الدفاع عن بلده. اتصالات دولة وزير الدفاع السرية مع اسرائيل مستمرة ولم تنقطع يوما..
جزء مهم من شعبنا
سوري من اصل عربي -الاكراد اهلنا وجزء مهم من شعبنا السوري. انهم سكان المنطقة منذ زمن طويل وليسوا طارئين. حتى السكان الجدد يحصلون على حقوق في العالم هذه الايام. تحية لكل الاصدقاء الاكراد في سوريةسوري من اصل عربي
الاكراد السوريين
وليد -لا ليسو خونا ومن قال غير ذلك فهو الخائن ان الاكراد هم من ابناء الوطن المخلصين لكن اقول يوجد بينهم من يريد ان يسرق حقوق الاكراد بحجة الدفاع عن حقوق الاكراد