ألمانيا تدعو إسرائيل لتجميد المستوطنات من أجل السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين: قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه يجب على إسرائيل أن تجمد بناء المستوطنات إذا كانت تريد تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وفي نص كلمة ألقاها في مؤسسة برتلسمان للأبحاث يوم أمس حدد شتاينماير ثلاثة عناصر رئيسية للحوار والسلام في المنطقة هي تحسين الأحوال الاقتصادية للفلسطينيين وتحسين الأمن لاسرائيل وتجميد المستوطنات. وقال الوزير الالماني "المستوطنات مسألة معقدة وحساسة للغاية للجانبين كليهما. لكنني أعتقد أننا اذا كنا جادين في حل يقوم على دولتين فانه يتعين وقف بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات الحالية في الضفة الغربية والقدس الشرقية." واضاف قائلا "انني أُدرك ان تجميدا (للمستوطنات) هو شيء مؤلم لاسرائيل خصوصا حول القدس. ومع ذلك فان هذه مسألة تتعلق بمصداقية عملية التفاوض برمتها."
وعادة ما يحرص كبار مسؤولي الحكومة في برلين على تفادي أى انطباع بانتقاد اسرائيل بسبب الماضي النازي لالمانيا وتعليقات شتاينماير هي من أقوى تصريحاته بشأن مسألة المستوطنات. وتأتي تعليقاته مع تصاعد العنف بين اسرائيل والفلسطينيين مما يهدد بتقويض محادثات السلام التي استؤنفت مؤخرا. ويعيش حوالي نصف مليون يهودي في أراض بالضفة الغربية استولت عليها اسرائيل في حرب عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية العربية.
وتحت إلحاح من واشنطن أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بوقف فعلي لبناء مساكن جديدة في المستوطنات. لكن اسرائيل لا تعتبر البناء في محيط القدس الشرقية التي ضمتها اليها على انه مستوطنات ولم يلغ أولمرت خططا لبناء مساكن في موقع متنازع عليه بين القدس الشرقية وبيت لحم.