أخبار

فرنسا تنفي التنسيق الأميركي حول قاعدة بالإمارات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


باريس: أكدت باريس أن مشروع إنشاء قاعدة عسكرية في الإمارات العربية المتحدة يندرج في إطار التعاون الثنائي بين البلدين ويؤكد صداقة فرنسا لدول الإمارات.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع لوران تيسيير، "إن فرنسا حاضرة في المنطقة، ولديها اتفاقات تعاون في مجال الدفاع مع معظم دول الخليج، وتنشر معدات عسكرية بشكل منتظم في هذه المنطقة"، وأضاف "أما القاعدة المقرر إنشاءها فهي تثبيت لحضورنا ورغبة بتأكيد صداقتنا لدولة الإمارات"، وشدد على أن وجود القاعدة العسكرية في أبو ظبي، تضم نحو أربعمائة جندي بشكل دائم، "لا يعيد النظر" في الوجود العسكري الفرنسي في جيبوتي حيث تنشر باريس نحو ألفين وثمانمائة جندي، مشيرا إلى المصالح الحيوية لفرنسا في إفريقيا

ونفى الناطق باسم وزارة الدفاع "علمه" فيما إذا كان موضوع إنشاء القاعدة الفرنسية في أبو ظبي قد نوقش بين باريس وواشنطن، أو أن تكون الأخيرة قد أعربت عن موقف ما بهذا الشأن، وقال "لا علم لي برد فعل أميركي حول هذا الموضوع، ولا بردة فعل عن كيفية تعامل باريس مع شركائها"، منوها بأن مسألة إنشاء القاعدة العسكرية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين باريس وأبو ظبي، وتأتي ضمن اتفاق الشراكة الإستراتيجية الموقع عام 1995.

وذكر تيسيير أن وزير الدفاع هيرفيه موران ناقش موضوع القاعدة هذا خلال زيارته إلى الأمارات قبل حوالي الشهرين، ورفض بالمقابل التعليق على الانتقادات التي وجهت إلى مشروع القاعدة هذه باعتباره على مقربة من إيران.

وكان انتقد زعيم حزي أقصى اليمين الفرنسي، جان ماري لوبان، إنشاء القاعدة العسكرية المعنية واعتبرها "استكمالا" للجيش الأميركي في مجابهته لطهران.وتوقع الناطق الفرنسي إنجاز الترتيبات الخاصة بإنشاء القاعدة العسكرية خلال العام الحالي والعام المقبل، وصرح "يجري العمل حاليا على تحديد ترتيبات بناء القاعدة من حيث البنى التحتية وغيرها، ولا يوجد جدول زمني محدد حتى الآن ولكن الهدف هو إنجازها خلال عامي 2008 و 2009"، وأوضح أن ذلك يعتمد على التقدم في وضع البنى التحتية التي تتكفل دولة الإمارات بتمويلها وتعمل على إعدادها مع رئاسة أركان الجيش الفرنسي

وكان الناطق باسم وزارة الدفاع أعلن في مؤتمر صحفي اليوم عن النية بإجراء مناورات عسكرية ضخمة في الإمارات خلال شهر آذار/مارس المقبل بمشاركة نحو ألفي عسكري منهم نحو ستمائة عنصر فرنسي وبمشاركة قطرية، وقال إن هذا النوع من التمارين يتم إجراؤه بانتظام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيناريو إفتراضي رقم1
أبو البركات آغا -

صرح وزير الدفاع الفرنسي بأن إقامة قاعدة عسكرية فرنسية على الأراضي الإماراتية تدخل ضمن ’’شراكة إستراتيجية و تساهم في استقرار المنطقة’’!,لكن هذا التصريح الروتيني لذر الرماد في العيون, لا يجب أن يحجب عن أعيننا حقائق جغرافية و سياسية و إقتصادية وإستراتيجية عسكرية في المنطقة.التنازل عن جزء من السيادة الوطنية والسماح بإنشاء قاعدة أجنبية دائمة متعددة المهام بما فيها تسهيلات في قواعد جوية إماراتية للقاذفات النووية الفرنسية ,و بحريا تسهيلات في موانئ لرسو حاملات الطائرات و الغواصات النووية و منصات لإطلاق صواريخ باليستية-نووية أرض/أرض,و غيرها من النشاطات العسكرية , هي تأكيدا لن تخدم الإستقرار في المنطقة وذلك بديهي لا يحتاج لبرهان؛ سأسرد هنا سيناريو رقم -1- فقط,و احتمالية وقوعه أقدرها بنسبة95% على المدى المنظور.ماذا لو شنت اسرائيل بالتنسيق مع فرنسا -و قطعا لهما سوابق في التعاون على الإثم و العدوان!-عملية عسكرية محدودة ضد منشآت إيران النووية إنطلاقا من قواعد بالإمارات ,وكالة عن و.م.أمريكية.هل ستسمح الإمارات أن تكون أراضيها موطأ قدم عدوان للإسرائيلي و الفرنسي ؟ .وماذا سيكون رد الفعل الإيراني؟.

سيناريو إفتراضي رقم2
أبو البركات آغا -

نفي مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية أي’’تنسيق’’ مع الطرف الأمريكي في مشروع إنشاء القاعدة العسكرية في الإمارات؟!؛ و بإيجاز شديد,نوالي ذكر السيناريو الإفتراضي رقم 2:ظروف سياسية و جيوإستراتيجية إنشاء قاعدتي السيلية و العديد الأمريكيتين في قطر معروفتين و ما تبعهما من ترتيبات أمنية و دفاعية مع بريطانيا و و.م.أمريكية سابقا و لاحقا بعد عام1992,و لا يمكن مقارنتهما بما يحدث بالإمارات في عامنا هذا 2008.الإصرار المتعمد-و كل طرف خليجي شارك فيه بوعي مسبق أو متفرج لا حول له و لا قوة!- في إفشال منظومة الدفاع الخليجية ,و كان له أثره الكارثي فيما نشهده اليوم من تسابق بئيس بحثا عن حماة الحمى فيما وراء البحار؛هشاشة البنيات السياسية المرتكزة على قواعد قبلية و عشائرية ,و التركيبة السكانية الخليجية التي تجافي أبسط مبادئ الدفاع الوطني السليم,مشكلات حدودية مزمنة؛و تبعا لهذه المعطيات فإن السيناريو الإماراتي باللجوء للفرنسي محصلة تبدو’’منطقية’’ و لكنها تضع البلد و مستقبله على كف عفريت,نظاما سياسيا إتحاديا و ثروات نفطية و مالية,و دورا سياسيا في الخليج ؛الخوف وحده لا يبرر لحكومة إلقاء بلدها بأيديها للمجهول!.

هــــــامــــــش
أبو البركات آغا -

و لكي أنفي أي شبهة تحامل على الفرنسي,أؤكد أن الثقافة و الجامعات و المتاحف الفرنسية,و حتى السلاح الفرنسي المتطور و التيكنولوجيا الرفيعة هي محل ترحيب ,بل يجب الجري وراءها كالسلوقي بهمة و نشاط لإستجلابها و توظيفها و توطينها في بلداننا العربية و الإسلامية,و أكيد أن العقلية الفرنسية تختلف قليلا عن العقلية الأنجلوساكسونية,و جدير بنا التعلم منها و محاكاتها,و لا أجد غضاضة في البوح أن ثقافتي عربية-فرنسية,و معجب بالجنرال دوغول و نابوليون,أما نيكولا,فلا أدري ما سيذكره التاريخ به..و عسى أن يكون خيرا!.

هــــــامــــــش
أبو البركات آغا -

و لكي أنفي أي شبهة تحامل على الفرنسي,أؤكد أن الثقافة و الجامعات و المتاحف الفرنسية,و حتى السلاح الفرنسي المتطور و التيكنولوجيا الرفيعة هي محل ترحيب ,بل يجب الجري وراءها كالسلوقي بهمة و نشاط لإستجلابها و توظيفها و توطينها في بلداننا العربية و الإسلامية,و أكيد أن العقلية الفرنسية تختلف قليلا عن العقلية الأنجلوساكسونية,و جدير بنا التعلم منها و محاكاتها,و لا أجد غضاضة في البوح أن ثقافتي عربية-فرنسية,و معجب بالجنرال دوغول و نابوليون,أما نيكولا,فلا أدري ما سيذكره التاريخ به..و عسى أن يكون خيرا!.