فرنسا لم تعلم الهند بصفة من يتوجب إستقبال بروني

نيودلهي: ذكر مصدر في وزارة الخارجية الهندية أن وزارة الخارجية الفرنسية لم ترد بعد على استفسار وزارة الخارجية الهندية فيما إذا كان نيكولا ساركوزي سيصطحب صديقته المغنية كارلا بروني خلال زيارته إلى الهند وفي حال قدمت بروني إلى الهند فبأي صفة يتوجب استقبالها.

وقال المصدر: "إن الجانب الفرنسي لم يبلغنا هل سيأتي ساركوزي لوحده أم برفقة صديقته".

ويشار إلى أن نيودلهي مستعدة لاستقبال بروني وفقا لما يرغب الجانب الفرنسي فيه.

وقال المصدر في هذا الشأن: "في حال أدرجت بروني في خانة السيدة الأولى فسنستقبلها بصفة السيدة الأولى ولا مشكلة لدينا. وإذا جاءت كعضو في الوفد فسنستقبلها بناء على ذلك لكن على الجانب الفرنسي أن يتخذ القرار".

ويذكر أن ساركوزي قد انفصل الخريف الماضي عن زوجته سيسيليا وفي ديسمبر توجه إلى مصر برفقة صديقته الجديدة عارضة الأزياء السابقة كارلا بروني البالغة من العمر 39 عاما. وقد رافقت بروني ساركوزي في زيارته إلى الأردن.

وتبقى الصفة غير المحددة لبروني وهي أنها ليست زوجة الرئيس ساركوزي قد تسببت في بعض المشاكل الدبلوماسية حيث أن البروتوكول الدبلوماسي يتضمن استقبال الزوجات الشرعيات لقادة الدول والحكومات وليس الصديقات. ولهذا لن يكون بإمكان مرافقة ساركوزي الحضور في مأدبة للقيادة الهندية ولن تلقى تقديرا عاليا كونها عضوا عاديا في الوفد.

وأما خلال زيارة ساركوزي في شهر مارس إلى بريطانيا سيضطر الرئيس الفرنسي لأن يبيت في غرفة منفصلة وفقا لما ينص عليه بروتوكول قصر فيندسور للضيوف العزاب. ومن جهتها طلبت المملكة العربية السعودية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عدم اصطحاب صديقته كارلا بروني خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى المملكة في 13 يناير الجاري.