السجن سنة في استئناف حكم على صحافي تونسي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وثبتت المحكمة الحكم الصادر في الرابع من كانون الاول/ديسمبر 2007 عن محكمة ساقية الزيت قرب صفاقس على الصحافي الذي حوكم بسبب شجار مع عناصر امن خلال التدقيق في هويته. وكان صدر بحق سليم بوخضير (39 سنة) حكم بالسجن ثمانية اشهر بتهمة "اهانة عنصر امن" واربعة اشهر اضافية بتهمة "المس بالاخلاق الحميدة" وغرامة (8،2 يورو) "لرفضه تقديم اوراقه الثبوتية".
واوضح محاميه عبد الوهاب معطر ان بوخضير اعتقل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر بعد شجار مع عناصر امن لرفضه التدقيق في هويته بينما كان عائدا الى تونس في سيارة نقل مشترك. واعتبرت السلطات القضائية ان المتهم رفض الخضوع "لتدقيق روتيني بسيط" شمل كافة ركاب السيارة وتعرض بالكلام لعنصري امن. ونفى سليم بوخضير الجمعة التهم الموجهة اليه مؤكدا انه تلفظ "بعبارات مناهضة للفساد" في تونس.
واضاف المحامي ان زملاءه في الدفاع شددوا خلال جلسة الجمعة على "الطابع السياسي الواضح" للمحاكمة.
واضرب سليم بوخضير عن الطعام في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 طوال اسبوعين مطالبا بجواز سفر لكن السلطات اعلنت حينها انه لم يقدم ابدا طلبا في هذا الصدد. وفي بيان تسلمته وكالة فرانس برس دعت شبكة تبادل حرية التعبير الدولية الحكومة التونسية الى الافراج عن الصحافي المتهم. وتحول هذا الصحافي الذي كان يعمل في صحف تونسية خاصة، الى مراسل صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن وتميز بمقالاته الشديدة الانتقاد ازاء السلطات في المواقع العربية على الانترنت.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف