القذافي يحذر إفريقيا من الإصابة بعدوى دارفور
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال القذافي في افتتاح قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب اسيا (15 دولة) ان"وحدة إفريقيا هي التي تحقق سيادة الدولة الوطنية وتحميها واي دولة افريقية لن تستطيع تحقيق السيادة الوطنية بمفردها". وحذر الزعيم الليبي الذي دعي الى القمة "كضيف خاص" كون بلاده ليست عضوا في المنظمة الغرب افريقية، من ان استمرار الوضع الراهن في افريقيا "سيؤدي الى نهاية الدولة الوطنية الافريقية وستتحول الى شكل آخر هو الشكل القبلي المتصارع الذي سيؤدي الى تدخل القوى العالمية الاخرى". واكد في كلمة استغرقت 45 دقيقة ان "نموذج دارفور سيكون عدوى في افريقيا حيث سيتحول الصراع في النهاية الى صراع قبلي ونسمع عن دارفور اخرى ، مثلما رأينا كيف يتحول الصراع في كينيا الآن الى صراع قبلي". وادت اثار الحرب الاهلية والمجاعة والامراض الى مقتل 200 الف شخص على الاقل والى تهجير اكثر من مليونين اخرين في دارفور منذ خمسة اعوام، بحسب منظمات دولية، الامر الذي تشكك فيه الخرطوم معترفة بتسعة الاف قتيل فقط.
وتنتشر قوة مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي حاليا في المنطقة.
الياسون يعتبر ان الاجواء غير ملائمة لاستئناف مفاوضات السلام حول دارفور من جههة ثانية اعتبر موفد الامم المتحدة الى دارفور يان الياسون الجمعة ان الاجواء "غير ملائمة" كثيرا لاستئناف مفاوضات السلام بشأن اقليم دارفور حيث تتواجه القوات الحكومية مع متمردين.
وقال الياسون في ختام اجتماع عقده في جوبا جنوب السودان مع نائب الرئيس السوداني سالفا كير ان "الاجواء الحالية ليست الافضل" للتقدم نحو السلام. واضاف الياسون "نواجه مصاعب في جمع كل الفصائل وحركة العدل والمساواة (حركة تمرد في دارفور) كثفت عملياتها العسكرية". ويسعى موفد الامم المتحدة مع موفد الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم الى تحريك مفاوضات السلام حول دارفور بعد فشل الاجتماع الذي عقد الخريف الماضي في سرت في ليبيا وقاطعته فصائل عدة للمتمردين.
وتواصلت المواجهات منذ تلك الفترة بين السلطة المركزية والمتمردين وامتدت خلال الايام الماضية الى محيط مدينة جنينة في دارفور الغربية التي تقول حركة العدل والمساواة انها تحاصرها. من جهته قال موفد الاتحاد الافريقي ان "الوضع الحالي يجعل من المستحيل التوصل الى اي جدول زمني" لاستئناف المحادثات.
وعبر المسؤولان عن خشيتهما ازاء التوتر القائم حاليا بين السودان وتشاد اللذين يتبادلان الاتهامات بايواء متمردين مناهضين. وتتهم نجامينا الخرطوم بايواء متمردين تشاديين في دارفور.
واعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش ان الجهود التي تبذل لنشر القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي "بطيئة جدا".
وبلغ عدد جنود هذه القوة حتى الان تسعة الاف الا انه من المتوقع ان يرتفع الى 26 الف عنصر لتصبح اكبر قوة سلام في العالم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف