قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال مسؤولو دفاع كبار يوم الجمعة ان الجيش الاميركي في العراق يرى زيادة في عدد الهجمات بالقنابل التي تزرع على جوانب الطرق والتي تستخدم فيها ذخائر خارقة للدروع لها صلة بايران. وقال روبرت جيتس وزير الدفاع الاميركي ان عدد الهجمات التي استخدمت فيها متفجرات خارقة للدروع في اول اسبوعين من يناير كانون الثاني يساوي تقريبا عددها في شهر ديسمبر كانون الاول بأكمله. وقال جيتس اثناء عودته من زيارة لمنشأة تابعة للبحرية الاميركية في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا "العدد كان منخفضا في ديسمبر لكنه وصل الى نحو مثليه حتى الان في يناير." وقدم جيتس تفاصيل بشأن الهجمات ووصف بداية الاسلحة المستخدمة بانها عبوات ناسفة محلية الصنع. وقال ضابط كبير بالجيش لاحقا ان اشارته كانت تحديدا الى الهجمات التي تستخدم فيها متفجرات خارقة للدروع. والعبوات الناسفة محلية الصنع اقل تاثيرا من المتفجرات الخارقة للدروع القادرة على اختراق المدرعات الاميركية الثقيلة. وقال جيتس "خلال النصف الاول من يناير.. وقع .. على ما اعتقد نفس عدد الهجمات (بمتفجرات خارقة للدروع) الذي وقع في ديسمبر باكمله." وفي اواخر العام الماضي قال مسؤولون عسكريون اميركيون في العراق ان عدد الهجمات بمتفجرات خارقة للدروع تراجع لكنهم اشاروا الى تحسن نوعية الذخائر التي عثر عليها مع مسلحين شيعة تلقوا تدريبا ايرانيا في جنوب العراق. وتتهم واشنطن طهران بتسليح وتدريب وتمويل مسلحين شيعة في العراق من خلال الحرس الثوري الايراني. وتنفي ايران الاتهامات. وقال بعض المحللين ان هناك علامات على ان الدعم المادي الايراني للمسلحين العراقيين الشيعة تقلص خلال الاشهر الماضية. لكن اللفتنانت جنرال راي اوديرنو الذي يحتل المركز الثاني في التسلسل القيادي الاميركي في العراق قال هذا الاسبوع ان ايران تواصل تدريب "أتباع" عراقيين وان اسلحة ايرانية الصنع تظهر بانتظام في مخازن اسلحة الشيعة. وقال للصحفيين في البنتاجون عبر دائرة فيديو مغلقة من العراق يوم الخميس "لا زلنا بالتاكيد نعثر على اسلحة ايرانية كثيرة هنا. ما لا نعرفه هو ما اذا كانت موجودة بالفعل ام انها (ايران) تواصل ارسالها. لا زلنا نعثر على كثير من المتفجرات الخارقة للدروع."