أخبار

قوات يقودها وزير الداخلية العراقي تحرر مستشار الامن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السيستاني يدعو الى التصدي للحركات الدينية المنحرفة
"المهدويون" يقاتلون في البصرة والناصرية والضحايا بالعشرات

أسامة مهدي من لندن : قاد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني قوات حررت مستشار الامن القومي موفق الربيعي من احتجاز مسلحين له في مسجد باحد احياء بغداد الليلة .

وكانت معلزمات اشارت الى ان الربيعي قد نجا من محاولة اغتيال بينما ذكرت اخرى انه احتجز من قبل مسلحين . وابلغ مصدر عراقي "ايلاف" ان الربيعي كان يحضر مجلس عزاء في حسينية الجوادين بمنطقة الشعلة في بغداد عندما هاجم مسلحون ينتمون الى جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر المكان واحتجزوه فيه . وبعد ساعات تدخلت قوة عسكرية يقودها وزير الداخلية جواد البولاني فقامت بتحرير الربيعي من محتجزيه الذين لم يعرف مصيرهم بعد .

وكان الربيعي يحضر مراسيم عاشوراء في حسينية الجوادين والتي امامها هو عبد الله الشوكي الذي ينتمي الى المجلس الاسلامي الاعلى زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم السيد عبد العزيز الحكيم ويبدو انه كان مستهدفا ايضا نظرا للخلافات بين المجلس والتيار الصدري الذي يقود جيش المهدي .

لكن مصدرا مسؤولا في مكتب مستشار الامن القومي قال ان الربيعي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في منطقة الشعلة شمال غربي بغداد دون اصابته بسوء .. فيما قال شهود عيان ان قوات امنية عراقية واميركية حاصرت منطقة الشعلة ومنعت دخول وخروج المركبات منها كما نقلت عنه وكالة اصوات العراق . واوضح المصدر أن " مستشار الامن القومي موفق الربيعي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة مساء اليوم الجمعة في منطقة الشعلة شمال غربي بغداد." مبينا ان "الربيعي الان في حالة جيدة ولم يسفر الهجوم المسلح الذي تعرض له مع افراد حمايته عن اية اضرار تذكر."

غير ان شهود عيان من منطقة الشعلة اوضحوا ان "مسحلين احتجزوا الربيعي في جامع الجوادين في منطقة الشعلة في وقت لازالت المفاوضات تجري مع المحتجزين لاطلاق سراحه." واضافوا "ان قوات امنية عراقية واميركية تحاصر المنطقة وتمنع دخول وخروج المركبات منها." واوضحوا "ان احتجاز الربيعي جرى نتيجة تعرض احد افراد حمايته للمواطنين اثناء دخوله الى جامع الجوادين في منطقة الشعلة."

والربيعي المعارض السابق لنظام الرئيس السابق صدام حسين عاد الى بغداد من منفاه في لندن لدى سقوط النظام ربيع عام 2003 وعينه الحاكم الاميركي السابق للعراق بول بريمر مستشارا للامن القومي لمدة 5 سنوات .

يذكر ان جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر هو القوة المسلحة الاقوى في منطقة الشعلة فيما ينتمي امام وخطيب مسجد الجوادين عبد الله الشوكي الى المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القائمة طويلة...
فارس الفارس -

كم اسعدني هذا الخبر وارجو من الله العلي القدير ان يكون صحيح بانه محتجز..واتمنى ان ينفذوا فيه حكم الله وان تعرض صوره لتشفى قلوب كثير من المؤمنين..

فيلم هندي
NOOR SAMIR -

اذا قرأت المقطع الاخير سوف تعرف انه فبركة لان كما يقول ان امام المسجد ينتمي الى عزاوي الفارسي والشئ الاهم اذا وقع شهبوري (الدكتور الفاشل) بيد المعارضة فانا واثق ان تصفيته ستكون عمل شعبي كما يقول اهل العراق , اما اذا تمت عملية تحريره فهذه فبركة هندية وان الحقيقة ان الجميع سوف يلقون مصيرا اسودا وذلك للكراهية التي يكنها الشعب العراقي لهم لانهم زمرة فاسدة ومرتشية وان ----------- تزكم انوف العراقيين وان تصفية هولاء المرتزقة سيكون مثل عندما ياتي الكهرباء في عز الصيف وان الفرج ات لا محال وسيتواصل مسلسل المحاكمات التي لم تنقطع من محكمة المهداوي السيئة الصيت وليوم يبعثون والله ينصر اولاد الخايبة......

المنافق الربيعي
محمد - الامارات -

نفسي اسمع أن لحظة هذا المنافق قد انتهت بس الظاهر انه له سبع ارواح