انتقادات لسجن صحافي في بيلاروسيا في قضية الرسوم المسيئة للنبي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واضافت ان "من المرجح جدا الا تكون الرسوم الكاريكاتورية سوى ذريعة لمعاقبة صحافي مقرب من المعارضة. وتعزز هذا التفسير ظروف اعتقاله". واعلن ألكسي كارول رئيس تحرير صحيفة زغودا الاسبوعية والتي توقفت عن الصدور ان سدفيجكوف (49 سنة) ادين "بالتحريض على الحقد العنصري او الديني". ونقل سدفيجكوف الذي كان حينها مساعد رئيس التحرير في زغودا الرسوم الكاريكاتورية نفسها التي نشرتها صحيفة ييلاندس بوستن الدنماركية حول النبي محمد وبثت على الانترنت. وفي رد على الحكم اعلن ميكلوس هراسزتي ممثل منظمة الامن والتعاون في اوروبا المكلف وسائل الاعلام ان "سلطات بيلاروسيا اغتنمت الجدل الدولي حول الرسوم ذريعة للقضاء على صوت معارض على الساحة العامة".
واعتبر "مشينا" ان تجري المحاكمة وراء "ابواب مغلقة" مؤكدا ان الحكم "تجاوز حدود المقبول لمجرد انه تناول نقل صور نشرت في كافة انحاء العالم". ومنع رئيس تحرير الاسبوعية طبع العدد الذي كان يفترض ان تنشر فيه الرسوم، وبالتالي لم يوزع اطلاقا في الاسواق.
لكن نيابة بيلاروسيا الجمهورية السوفياتية سابقا فتحت في 22 شباط/فبراير 2006 تحقيقا جنائيا ضد الصحيفة بتهمة التحريض على الحقد العنصري والطائفي. وفي 17 اذار/مارس 2006 امرت محكمة بيلاروسية باغلاق زغودا في حين نددت المعارضة بهذا الحكم الذي اعتبرته "سياسيا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف