أخبار

"عكاظ": موسى في زيارة قصيرة للسعودية اليوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وكالات : قالت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية أنه من المتوقع أن يصل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى الرياض اليوم في زيارة قصيرة يجري خلالها مباحثات مع الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز تتعلق بنتائج اتصالاته التي اجراها مع القيادات اللبنانية والسورية والتي تتعلق بتنفيذ الخطة العربية لانهاء الازمة اللبنانية.

واشارت المصادر الى ان عمرو موسى سيلتقي خلال الزيارة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وزير حيث سيبحث معه طبيعة اللقاءات التي اجراها مع اللبنانيين والتحرك المستقبلي كما سيقدم له ايجازا حول ماتوصل اليه من نتائج حول السبل الكفيلة لانهاء اللازمة في لبنان. واشارت المصادر الى ان موسى سيعود الى بيروت الاحد لاستئناف محادثاته مع القيادات اللبنانية.

ومن المتوقع ان يلقي موسى كلمة مساء اليوم في العاصمة السورية بمناسبة اطلاق دمشق كعاصمة ثقافية عربية، ووصل بالتزامن مع موسى الى دمشق، وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في زيارة مفاجئة على صلة مباشرة بالملف اللبناني.

وكان موسى قدوصل مساء امس الى دمشق لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين تتناول تطورات الوضع في لبنان. وسيلتقي قبل ظهر اليوم الرئيس السوري بشار الأسد ويناقش معه تطورات الوضع في لبنان وآفاق القمة العربية المقبلة في دمشق.

وعلى صعيد متصلكشف مصدر في قوى 14 اذار ان ورقة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى المتعلقة بالتركيبة الحكومية تتضمن تفسير الجامعة العربية لهذه التركيبة، وهي تنص على ما دون النصف (13 أو 14) مقعدا وزاريا للغالبية و10 للمعارضة كرقم ثابت وما يتبقى من الحكومة الثلاثينية لرئيس الجمهورية وان نسبة الموالاة بالتحديد يتم التوافق عليها مع الرئيس، وهو ما قالت اوساط قريبة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري "انه تفسير خاطئ من موسى للمبادرة العربية". وأشارت مصادر الاكثرية الى ان هذا التوزيع حل منطقي لانهاء الازمة، جازمة بانه آخر تنازل قد تقدمه في سبيل الحل. وتوقعت ان يكون الرفض هو جواب المعارضة الوحيد، مفسرة حضور عون الاجتماع بحاجته الى الاعتراف به من الموالاة كمفاوض باسم المعارضة وهذا ما حققه من خلال هذا الاجتماع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف