حماس تتهم حركة فتح بالتخطيط لاغتيال هنية

غزة: اتهمت حركة حماس اليوم السبت افرادا من حركة فتحبالتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية وهو ما سارعت فتح الى نفيه. وقال سعيد صيام القيادي في حركة حماس وهو وزير داخلية سابق في مؤتمر صحفي في منزله في غزة انه تم العثور على خطة "ضبطت من منزل المجرم الهارب من وجه العادلة خبير المتفجرات (..) موجه الى المجرم الهارب الى رام الله (..) ومن اهداف الخطة الاعداد والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء الاستاذ اسماعيل هنية (المقال) اثناء تاديته صلاة الجمعة في المسجد بواسطة انتحاري يلبس حزاما ناسفا". وتابع صيام "تم اعتقال الانتحاري من طرف الامن الداخلي (التابع لحركة حماس) وقد ادلى باعترافات كاملة حيث تم تصويره .. وتدريبه على استخدام الحزام الناسف والشريط المصور موجود لدينا".
واضاف ان هذه "جريمة حقيقية خرجت الى حيز التنفيذ وليست قصة اغتيال مفبركة وهي ترجمة فعلية لتهديدات العدو الاسرائيلي باغتيال رئيس الوزراء ولكن بايد عميلة". ونفى فهمي الزعاريرالمتحدث باسم حركة فتح في رام الله في بيان تلقته وكالة فرانس برس "نفيا قاطعا كل هذه الاتهامات السخيفة والمسرحية البائسة".وتابع ان "فتح لم ولن تستخدم السلاح للقتل وللاغتيالات في اطار الوضع الداخلي بل ان ثقافة الدم جاءت مع حماس وليس قبلها في النظام السياسي الفلسطيني". ومن جهتها اكدت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح في بيان تلقته فرانس برس "ان حركة فتح بريئة من هذه الاتهامات الباطلة ولن يكون في اجندتها اي من هذه الافعال".وطالبت "بتقديم سعيد صيام للقضاء الفلسطيني لمسؤوليته المباشرة عن مقتل اكثر من 400 من ابناء الشعب الفلسطيني في احداث الانقلاب الاسود في قطاع غزة". وسيطرت حركة حماس على قطاع غزة في منتصف حزيران/يونيو بعد اشتباكات عنيفة مع افراد الامن الوطني التابعين للرئاسة الفلسطينية.واقال الرئيس محمود عباس حكومة اسماعيل هنية لكن اعضاء هذه الحكومة من حركة حماس رفضوا الاقالة. الرئاسة الفلسطينية: عباس لم يهدد بالاستقالة من جهة أخرى نفى مسؤول كبير في مكتب الرئاسة الفلسطينية، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، الجمعة أن يكون الرئيس محمود عباس قد هدد بالاستقالة من منصبه. إلا أن المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أنه في حال تواصل العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، فإن "الرئيس سيصارح الشعب بحقيقة الاوضاع وسيطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته"، على حد تعبيره. وأكد المسؤول أن رئيس السلطة، وخلافا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام، لم يتصل هاتفيا بوزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس خلال الأسبوع الأخير ليهدد بالاستقالة. وكانت نقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية الجمعة عن "مسؤول" في السلطة الفلسطينية أن عباس "يفكر في الاستقالة من منصبه إذا استمرت إسرائيل في عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة"،. وبحسب الصحيفة فإن رئيس السلطة استهجن بشدة في اتصالات عبر الهاتف أجراها مع زعماء أمريكيين وأوروبيين وعرب بالهجمات الإسرائيلية واصفا إياها ضربة قوية لعملية السلا.