ترحيب عراقي بقرار السعودية تعيين سفير لها في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: رحب وكيل وزارة الخارجية العراقي لبيد عباوي هنا اليوم بتصريح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بشأن تعيين سفير للمملكة العربية السعودية لدى العراق.
وأكد المسؤول العراقي لصحيفة (الرياض) السعودية اليوم استعداد السلطات العراقية التام لتهيئة كافة مستلزمات فتح السفارة السعودية في بغداد وتوفير الحماية اللازمة لها معربا عن سعادته وجميع المسؤولين العراقيين باستقبال الوفد الدبلوماسي السعودي المؤمل ان يصل الى العراق قريبا.
وقال عباوي ان فتح السفارة السعودية في العراق يعد خطوة ممتازة في اطار تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين ويسهم في تطويرها وتنميتها لاسيما ان البلدين الجارين لهما ثقلهما في الخليج والمنطقة عموما.
ولم يفصح وكيل وزارة الخارجية العراقي عن موعد وصول الوفد السعودي الى بغداد مؤكدا استعداد العراق لتقديم كافة أشكال التعاون والمساعدة للوفد السعودي بما يخدم مهمته في العراق.
وكان وزير الخارجية السعودي اعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اثناء زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش الاسبوع الماضي للرياض عن استعداد السعودية لفتح سفارتها في العراق في اقرب وقت ممكن مشيرا الى ارسال وفد دبلوماسي سعودي لبغداد للتمهيد للخطوة.
التعليقات
رحم الله امرءاً عمل
العراقي -نتمنى من السعوديه ان توقف هذه الحمله التي هي ضدنا الصادره من علماء السعوديه ابن جبرين وغيره ومحاسبة هؤلاء الذين يفتون ويستحلون دمائنا لااعرف هذا العداوه وهذه البغضاء اذا حدثت بين الشعبين العراقي والسعودي من المستفاد منها ومال ابن جبرين ودمائنا الرجاء الوقف منى هذه الفتاوي
خطوة مباركة
خطوة متاخرة -انها فعلا خطوة في الاتجاه الصحيح بعد استشراء النفوذ الايراني في جنوب العراق وبعد ان يئس العرب السنة من مصر التي ما انفكت تعاني من الصداع السياسي من اتفاقية كامب ديفيد لحد الان اضافة لحالة الخمول في خلق الانجازات العملاقة وهي بذالك تختلف عن المملكة العربية السعودية التي لم تقيد باتفاقية ومستمرة بانجاز المشاريع العملاقة وتتمتع باسلوب مناورة متقدم على الصعيد الاقليمي والدولي والاسلامي والعربي وتتقن جيدا لغة الحوار مع الخمسة الكبار انها تتصرف بعقلية الاخطبوط السياسي الاقتصادي ولكن بهدوء رهيب فالف تحية للمملكة على هذه الخطوةرغم الانتظار الطويل للعرب السنة الذين هم بقايا الفاتحين للعراق من ارض الجزيرة العربية المقدسة
فتح الابواب
ابو عمر المحمدي -صحيح انها خطوة في الاتجاه المطلوب ولو جائت متاخرة ولكن كان الاجدر بها فتح ابوابها للعراقيين وخاصة السنة منهم الذين تحملوا وزر اعمال الانتحاريين القادمين منها والذين حسبوا ضلما على اهل السنة الذين دفعوا الكثير من ابنائهم واموالهم وتشردوا واصبحوا لاجئين ولم تفتح لهم الدول العربية ابوابهاعدا مملكة الاردن وسوريا ومصر مشكورة ورغم الحالة الاقتصادية لتلك الدول فقد قامت بواجب الضيافة على احسن مايكون فجزاهم الله الف خير