إسرائيل تهدد بإغتيال قادة حماس السياسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: ذكرت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد أنه سيتم توسع دائرة الاغتيالات في قطاع غزة لتشمل زعماء حركة حماس السياسيين، وذلك إذا لم يتوقف إطلاق صواريخ القسام، وكان الحصار المفروض على القطاع اشتد يوم الجمعة الماضية وأغلقت جميع المعابر، ومنعت شاحنات وكالة "الاونروا" من إدخال شاحنات الأغذية، مع العلم أن 68% من سكان القطاع يعيشون على مساعدات الأمم المتحدة، ولم يتم منذ يومين إدخال الغذاء إلى غزة، ووفقا لبعض الجهات في غزة فأنه ينقص القطاع بضاعة بحجم نحو 6 آلاف شاحنة، ومعنى الأمر هو نشوء جوع شديد.
وكانت عمليات نقل البضائع وتوريد الوقود إلى غزة أوقفت بتعليمات من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، وأيضا اشتدت وتيرة القصف والاغتيالات التي ذهب ضحيتها نحو 38 فلسطينيناً، بعضهم من الأبرياء، ومن المواقع التي قصفتها طائرات سلاح الجو وسفن البحرية الإسرائيلية مقر وزارة الداخلية الفلسطينية القديم، وهو ما أدى لوفاة أمراة وجرح بعض المواطنين كانوا يشاركون في فرح في منزل قريب.
ونقلت صحيفة يديعوت الصادرة اليوم الأحد عن مصادر في جهاز ا لأمن الإسرائيلي قولها: "تشديد آخر للنشاط في غزة منوط برد فعل حماس. "إذا لم يفهموا معنى التحذيرات - تشديد الحصار والقصف في غزة - سنرتفع درجة وسنصفي زعماء حماس".
وتورد إسرائيل إلى قطاع غزة البنزين والسولار، الذي يستخدم أيضا لتشغيل محطة توليد الطاقة في المدينة والنشاط في المستشفيات. وفي الآونة الأخيرة تقلص توريد الوقود كجزء من إجراءات الضغط على السكان وحماس، وتوقف أول أمس تماما.
ولم تعلن إسرائيل كم ستستمر العقوبات الاقتصادية، ولكن بحسب يديعوت في الأيام القريبة سيجري في جهاز الأمن الإسرائيلي تقدير للوضع. وهم يقدرون بان توريد الوقود إلى المستشفيات لن يقلص. وأمس أعلنت السلطات في غزة بان هذا الصباح ستغلق محطة توليد الطاقة في المدينة، بسبب النقص في المازوت. وفي غزة قدروا بأنه من خلال هذه الخطوة يأملون في حماس بممارسة ضغط دولي على إسرائيل لوقف الحصار الاقتصادي والعسكري.
بينما تحاول إسرائيل تقليل من خطورة الوضع الإنساني والاقتصادي في قطاع غزة، وتشير يديعوت إلى أن التقديرات التي وصلتها من التجار وبعض المسؤولين الإسرائيلي تشير إلى أن الوضع في غزة ليس خطيراً كما يشاع، وتزعم الصحيفة ذلك إلى أن الفلسطينيين يدخلون إلى القطاع كميات كبيرة من الغذاء عبر الأنفاق من مصر التي تحولت من أنبوب دقيق إلى محور بضائع متفرع.
وعلى مدار الشهور الماضية، كانت الأغذية شهدت ارتفاعا في أسعارها، ووصل سعر علبة السجائر لما يزيد عن 9 دولار، وفي المعلومات أنه يوجد في القطاع سوق سوداء للبضائع، ولكن الأسعار المتوفرة فيه غالية نسبياً.
وتراهن أجهزة الأمن الإسرائيلية على أنه في نهاية المطاف سيرفع الناس في غزة صوتهم ضد حركة حماس، مما يضعف مكانتها الجماهيرية والعسكرية، وسيجبرها على الموافقة على وقف إطلاق النار، وقد سقط العديد من نشطاء حركة حماس خلال الاغتيالات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، ومن ضمن الذين سقطوا كان النجل الثاني للقيادي في حركة (حماس) محمود الزهار.
التعليقات
حماس جزء من المشكلة
بادرة جليلي -ستدرك حماس مع الوقت فداحة الثمن الذي تدفعه أي سلطة فلسطينية لحماية شعبها وأن المسألة ليست شعارات. عندما كانت اسرائيل تستهدف السلطة الفلسطينية بقيادة فتح كانت حماس مشغولة بإثارة الاشاعات حول السلطة وخلق سلطة بديلة تشوش عليها. إن محزن ما يحدث ولكن المحزن أكثر أن الشعب الفلسطيني مصاب اليوم بسلطة فلسطينية في غزة عاجزة وعبثية وغير قادرة على حمايته.
مقهور
mohad -الى حيث ألقت و كمان يوخذوا معاهم فتح , أكيد راح نرتاح من بلاويهم ومن فسادهم ,تحيا فلسطين و تسقط فتح و حماس و شلة علي بابا.