أخبار

6 المقبل للحكم على المعارض السوري فاتح جاموس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: مثل اليوم الأحد أمام محكمة استئناف الجنح الأولى بدمشق القيادي في حزب العمل الشيوعي المعارض السوري فاتح جاموس بحضور مجموعة من المتضامنين من رفاقه وعدد من المحامين وغياب لافت للدبلوماسيين الأوروبيين والأميركيين فقررت المحكمة عقد جلسة في السادس من الشهر المقبل لاصدار الحكم ضده .

وطلبت المحكمة من الجهة المستأنفة وهي هيئة الدفاع ابراز نسخة عن إعلان دمشق الأمر الذي لايجوز قانونا خلافا لأصول المحاكمات الجزائية حيث ان النص يقول ان البينة على من ادعى وكان على النيابة العامة ان تحصل على نسخة من إعلان دمشق وتبرزه إذا كانت تريده كوثيقة في الدعوى إلا ان بعض المحامين من هيئة الدفاع انصاع لهذا القرار وتقدم بنسخة عن الإعلان بالرغم من معارضة مجموعة من المحامين اثر ذلك تم تأجيل جلسة اليوم للتدقيق والحكم .

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان اليوم ان السيد فاتح جاموس القيادي في حزب العمل الشيوعي هو معتقل سابق لمدة قاربت التسعة عشر عاما من 1982 و2000 حيث كانت الأجهزة الأمنية قد قامت باعتقاله في الاول من ايار (مايو) عام 2006 من مطار دمشق الدولي إثر عودته من جولة في بعض البلدان الأوربية "و تم إخلاء سبيله بكفالة مادية في في الثاني عشر من تشرين الاول (اكتوبر) من العام نفسه .

وطالب المرصد السلطات السورية إيقاف تدخل أجهزتها الأمنية في شؤون القضاء وإغلاق ملف الأستاذ فاتح جاموس .. كما دعا الى الإفراج الفوري والغير مشروط عن أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق وجميع معتقلي الرأي والضمير وعلى رأسهم البروفيسور عارف دليلة وميشيل كيلو ومحمود عيسى وكمال اللبواني وأنور البني وفائق المير و"إطلاق الحريات العامة وكف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي" كما قال .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدر حكم الشعب
عبد البا سط البيك -

حراس النظام لا يعرفون دستورا و لا قانونا ولا أعرافا ...كل همهم هو المحافظة على بقاء النظام الذين يقدم له الطعام و العطايا على حساب المواطن و من خزينة الدولة . هذا الحال هو أساس بقاء السلطة بيد من يسيطر عليها في كل الأنظمة الدكتاتورية . لا تتوقعوا أي إحترام للقواعد القانونية الجزائية في ظل نظام لا يحترم حقوق معارضيه و لا هم له الا الإحتفاظ بالسلطة رغم أنف الشعب . القضية ليست الحكم على المعارض فاتح جاموس , بل الحكم الذي نطقه الشعب في حق من تسلط على الحكم و حول البلد الى مرتع للفساد الإداري و المالي و أوقع الخلاف بين أبناء الشعب مفسدا اللحمة الإجتماعية لنسيج المجتمع الذي عرفته سورية لقرون . الحكم صدر يا شعب سورية , و السؤال المطروح هو متى التنفيذ ؟

اين التعليقات؟
سوري -

الحرية لفاتح جاموس ولكافة معتقلي الراي في سوريةعجبا لماذا لا تعلقون على خبر مثل هذا؟نعم علينا ان نقف يدا واحدة في وجه الظلم والدكتاتورية

صدر حكم الشعب
عبد البا سط البيك -

حراس النظام لا يعرفون دستورا و لا قانونا ولا أعرافا ...كل همهم هو المحافظة على بقاء النظام الذين يقدم له الطعام و العطايا على حساب المواطن و من خزينة الدولة . هذا الحال هو أساس بقاء السلطة بيد من يسيطر عليها في كل الأنظمة الدكتاتورية . لا تتوقعوا أي إحترام للقواعد القانونية الجزائية في ظل نظام لا يحترم حقوق معارضيه و لا هم له الا الإحتفاظ بالسلطة رغم أنف الشعب . القضية ليست الحكم على المعارض فاتح جاموس , بل الحكم الذي نطقه الشعب في حق من تسلط على الحكم و حول البلد الى مرتع للفساد الإداري و المالي و أوقع الخلاف بين أبناء الشعب مفسدا اللحمة الإجتماعية لنسيج المجتمع الذي عرفته سورية لقرون . الحكم صدر يا شعب سورية , و السؤال المطروح هو متى التنفيذ ؟

لماذا يخافهم النطام
عدنان احسان- امريكا -

عشره زلم فقط حتى عندما كانوا باوج قوتهم في السبعينات , قضى اغلبهم في السجون السوريه لمدد طويله والشيوعيين جميعهم في سوريه بجميع تياراتهم لايتجاوزن العشره الاف مع المنافقين منهم في الجبهه الوطنيهالتقدميه , ...السؤال : لماذا الخوف من جاموس ورفاقه , هؤلاء من المستحيل شرائهم او استمالتهم للعماله كالتنطيمات الآخرى التي تخرجت من مطابخ السي اي اي ....نظام لا زال غير قادر من الخروج من العبائه الآمنيه والتسلط الديكتاتوري (( وما افسده معاويه لن يصلحه يزيد))

اين التعليقات؟
سوري -

الحرية لفاتح جاموس ولكافة معتقلي الراي في سوريةعجبا لماذا لا تعلقون على خبر مثل هذا؟نعم علينا ان نقف يدا واحدة في وجه الظلم والدكتاتورية

لماذا يخافهم النطام
عدنان احسان- امريكا -

عشره زلم فقط حتى عندما كانوا باوج قوتهم في السبعينات , قضى اغلبهم في السجون السوريه لمدد طويله والشيوعيين جميعهم في سوريه بجميع تياراتهم لايتجاوزن العشره الاف مع المنافقين منهم في الجبهه الوطنيهالتقدميه , ...السؤال : لماذا الخوف من جاموس ورفاقه , هؤلاء من المستحيل شرائهم او استمالتهم للعماله كالتنطيمات الآخرى التي تخرجت من مطابخ السي اي اي ....نظام لا زال غير قادر من الخروج من العبائه الآمنيه والتسلط الديكتاتوري (( وما افسده معاويه لن يصلحه يزيد))