معرض تورينو للكتاب يرد على المقاطعة الأردنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: اعتبر مدير النشر في معرض تورينو للكتاب ارنستو فيريرو ان "الأدب الأصيل هو زاد الإنسانية الذي لا ينتمي إلى هذا البلد أو ذاك ولا يحمل هذه الراية او تلك فهو يسمو على القوميات " واضاف في رسالة رد على قرار رابطة الكتاب الأردنيين مقاطعة المعرض بسبب استضافة إسرائيل كضيف شرف هذا العام "اود ان اوضح امراً مهماً وهو ان البلد حينما يستضاف في معرض تورينو الدولي للكتاب فهذا يعني دعوة كتابه ومفكريه وعلمائه ومؤرخيه وشعراءه وموسيقييه وكل اولئك الذين يسهمون في رسم الصورة الثقافية للبلاد على اختلاف الاطياف والمشارب وهذا ينسحب على اسرائيل التي تحتكم على ثقافة منفتحة أثبتت استقلاليتها عن المتغيرات السياسية" على حد قوله
واعتبر فيريرو في رسالته المفتوحة ان ثقافة اسرائيل "التي تحظى بتقدير في كل أصقاع الأرض وعلى الأخص في ايطاليا قد تميزت بموقفها الناقد واستعدادها للحوار والبحث" مذكراً بالمقال "الذي نشرته صحيفة لاستامبا قبل أيام بقلم ابراهام يوشوا ويفضح فيه الممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية" وتساءل "فهل يتعين علينا ان نخرسه هو ايضاً؟ وماهو النفع الذي يمكن ان يجنيه الجانب الفلسطيني من ذلك؟" حسب تعبيره
ورأى ارنستو فيريرو ان "مطالبة كتاب سواء أكانوا أردنيين أو غير ذلك بحظر كلمة كتاب آخرين في محفل حر للتقابل يشكل مفارقة فريدة" مضيفاً " يحدوني الأمل في ان يكون ما جرى ناتج عن لبس او سوء فهم" واستطرد "اما اذا لم يكن الامر كذلك فلاشك ان هؤلاء الكتاب ينتحلون هذه الصفة" وتابع " فليأتوا إلى تورينو في حال كانوا حقاً كتاباً ولن يحول معرض الكتاب الذي عرف بترحيبه بالتعددية دون حضورهم" على حد قوله
وأعرب مدير النشر في معرض تورينو للكتاب في ختام رسالته عن ان " الملاذ الوحيد الذي بقي لنا في عصر يتجاذبه الحيف والعنف هو التقابل والحوار والبحث المشترك" واضاف "كل من يقف في وجه هذا السبيل إنما يتصدى للإنسان ويسعى إلى إحداث مزيد من الكوارث" على حد قوله
جدير بالذكر ان رابطة الكتاب الأردنيين أعلنت مقاطعتها لمعرض الكتاب الدولي في تورينو (شمال غرب) بسبب استضافة إسرائيل كضيف شرف لهذا العام، كما دعت جميع المؤسسات والهيئات الثقافية ودور النشر في الوطن العربي لمقاطعته
التعليقات
إسرائيل دولة مارقة
فدوى بشارة -إن ما تقوم به إسرائيل من ممارسات لاانسانية وجرائم حرب وعنصرية فاضحة تلغي أي قيمة لثقافتها ومثقفيها. لقد جرب المعتدلين العرب حواراً مع الاسرائيليين على مدى عقدين دون فائدة، وأنا واحدة من الذين حاوروهم. اسرائيل دولة خارجة على القانون ونموذج عنصري يجب أن يقاطع حتى يعاد تأهيل نفسه. معركة المثقفين الاسرائيليين داخلية وليست خارجية، وإسرائيل تستخدمهم تجميلاً لسياساتها القبيحة وليس إيماناً بدورهم إن كان لهم أي دور مؤخراً. أنا أكره هذه الدولة القبيحة، اسرائيل.
السخف العربي الأبي
ريما -بعد أكثر من ستين عاما على النكسات والنكبات أو في أفضل الحالات الانتصارات الواهية والخيالية,يظل العرب ممعنين بالجهل ومتدوقينه.وما تزال استراجيتهم في المقاومة هي هي الجهل فالتقوقع فالخطابات والاغاني الوطنية الطنانةالتي بفضلهل كسبنا الحروب على الورق.هل يستطيع احد أن يفسر لناأين الغلط في الاطلاع على ما يكتبه الأدباء الاسرائيليون.انه فعلا الافلاس على كافة المستويات.بالدم بالروح نفديك يا تخلف.!
U R Right Rima
moudy -you are 100% right Rima