أخبار

القاعدة تتعرض لضغوط في العراق وتلجأ للانتحاريين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



تعاون سعودي سوري لمنع توجه المسلحين إلى العراق بغداد: أكد خبراء في الاستخبارات العسكرية الاميركية الاحد أن تنظيم القاعدة في العراق يتعرض لضغوط كبيرة مما يجبر زعيمه المصري المولد على ان يكون اكثر دقة في انتقاء اهدافه والاعتماد بشكل اكبر على الانتحاريين.وصرح الخبراء لصحافيين غربيين ان الزعيم الحالي ل"تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" ابو ايوب المصري اقل عنفا واكثر دقة في انتقاءا الاهداف من سلفه الاردني ابو مصعب الزرقاي الذي قتل في حزيران/يونيو 2006. واضاف الخبراء الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم ان قيادة التنظيم داخل العراق يسيطر عليها اجانب رغم ان معظم المقاتلين هم من العراقيين.

وقال احد الخبراء ان الزرقاوي "كان قاسيا جدا وقام بعمليات كثيرة من القتل العشوائي (...) ولكن المصري اكثر هدوءا (...) وعليه ان يكون اكثر دقة في انتقاء اهدافه". الا انهم حذروا من انه يجب عدم الاستهانة بزعيم القاعدة. واضاف الخبير ان المصري "قوي ويصعب رصده. ولا يتصل به سوى عدد قليل من الناس".

ورفض الخبراء التكهن بعدد مقاتلي القاعدة العاملين في العراق، الا انهم يعتقدون ان عددهم لا يتجاوز رقم العشرة الاف الذي قدره القادة الاميركيون العام الماضي.واوضح الخبراء ان زيادة حركات "الصحوة" المعادية للقاعدة خلال العام الماضي اضافة الى زيادة قدرات الجيش العراقي والاميركي تؤثر على قدرة القاعدة على التخطيط لعمليات.

وقال احد الخبراء "من الصعب ان تخطط لتنفيذ عملية وانت هارب (...) لقد اصبحت لديهم قدرة اقل على الحركة وعلى الوصول الى مخزونات الاسلحة وأصبحوا يلجأون بشكل اكبر الى التفجيرات الانتحارية مع انخفاض قدرتهم على تنفيذ تفجيرات بسيارات مفخخة". وصرح المتحدث باسم الجيش الاميركي الاميرال غريغوري سميث في مؤتمر صحافي في وقت سابق ان العمليات التي قام بها الجيش العراقي والجيش الاميركي عام 2007 اسفرت عن مقتل نحو 2400 من مقاتلي القاعدة واعتقال 8800 اخرين.

واضاف انه "من بين من قتلوا او اعتقلوا 52 اميرا، و32 من قادة صنع العبوات الناسفة، و24 من زعماء الخلايا، و92 وسيطا". واوضح ان "الاماكن التي يسيطر عليها (تنظيم القاعدة) انخفضت. وتمكنا من اضعاف شبكاتهم (للسيارات المفخخة)، وقطعنا تدفق الارهابيين الاجانب والاسلحة والدعم اللوجستي، وابقينا على الضغط المتواصل على القاعدة واجبرنا قيادتها على الفرار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيأتي يومك يالمصري
عراقي من الجنوب -

كما أزهقنا الأردني من قبلك..وإن غداً لناظره قريب..وكان حرياً بالقاعدة العربانية أن تختار شعباً غير العراقيين عجز عن ليه هدام وقد دبح الملايين فما بالك برعاديد يلودون بالحفر و يستوردون الإنتحاريين العرب لكي يفرقو بين المرء و أخيه....

الحمدلله
عراقي مغترب -

الحمدلله الذي أخزاهم وأضعف قدرتهم على القتل والتدمير , هذا وعد الله تعالى إنه لايفلح المجرمون , لقد عاث مجرمو القاعدة في أرض العراق فسادا وقتلا للابرياء وهتكا للآعراض والمقدسات , وكانت قمة إجرامهم تفجير مقامي الآمامين العسكريين في سامراء وذلك لإشعال الحرب الاهلية الطائفية التي لاتبقي ولاتذر ولكن الله خيب أمالهم الخبيثة ولانهم جهال بطبيعة العراقيين الذين لم يعرفوا الطائفية في تأريخهم وعاشوا متحابين متأخين بشيعتهم وسنتهم , تربطهم روابط المصاهرة والقربى في عشائر عريقة يصعب على المرتزقة التكفيريين النفاذ اليها والحمدلله هاهي جموعهم تتشتت وتتفرق وهم يهربون الى الصحراء وأطراف المدن , تلاحقهم لعنة الله تعالى وأبناء العراق الغيارى الذي أقسموا أن يقضوا عليهم قاطبة وأن يجعلوا أرض الرافدين الطاهرة مقبرة لهم حتى يكونوا عبرة لكل الارهابيين الذين قد تسول إليهم نفوسهم المريضة بالآعتداء على العراق والعراقيين , وسوف يتجهون لاحقا الى الدول التي ساندتهم في أعمال القتل والتفخيخ لكي يشيعوا فيها الموت والدمار , لان ( من أعان ظالما سلطه الله عليه ), اللهم لاشماتة

Jordan
Khaled -

لا تنسا ابو مصعب قتلوه الامريكان مو حضرتكم

To Khaled from Jorda
Ali Hussam -

Actually he was killed through information from Jordan.Also do not forget Iraq & America are one now. Just like all other Arab nations. Leave us alone.

...
نصير الكيتب -

.....ان بلدا فيه قبور الصالحين والاولياء والمعصومين لابد ان يكون شعبه شعبا جبارا قويا لا يضام ...فمهما فعلوا ومهما خططوا اعداء العراق فالنصر ات للعراقيين الشرفاء هذا وعده تعالى للصابرين ...ان الله مع الصابرين...صدق الله العظيم

الزرقوي
الكناني -

ولد الزرقاوي في الاردن من اصول فلسطينيه كما جاء في جريدة الحية يتيم انهى طفولته بين المقابر القريبه الى داره لم يكمل الابتدائيه في صباه سجن اكثر من عشر مرات لاسباب اخلاقيه وكان سىء الخلق حسب معارفيه في شبابه ذهب الى افغانستان هناك تتلمذ في مدارس تورا بورا تخرج بدرجة ذباح وكان فخر مدارس القتل والجريمه الطالبانيه