أخبار

إسرائيل: إنتشار غريب للجيش السوري في الجولان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: ذكرت مصادر إسرائيلية اليوم أنه في الآونة الأخيرة رصدت وسائل رقابة الجيش الإسرائيلي على طول الخط في هضبة الجولان سلوك غريب لقوات الجيش السوري، وبحسب المصادر الإسرائيلية فأنه على مدى السنين درجت القوات السورية على الانتقال في هذه الفترة من السنة إلى انتشار شتوي، مغادرة المواقع الأمامية التي ينتشرون فيها في الصيف والتقلص في أماكن أكثر انطواء في الداخل.

أما هذا العام فبقي الجيش السوري في انتشاره الواسع الذي يميز موسم الصيف، رغم المصاعب في الاحتفاظ بالقوات على طول الخط في ظروف الطقس الصعبة.

وبحسب صحيفة يديعوت التي أوردت النبأ فأنه منذ 6 أيلول (سبتمبر) 2007، اليوم الذي هاجم فيه سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا، دخل الجيشان في حالة تأهب عالية جدا على جانبي الحدود في هضبة الجولان. بل أن المنشورات الأجنبية أشارت إلى أن السوريين وضعوا في حالة تأهب عالية منظومة الصواريخ أرض - أرض لديهم.

وبينت الصحيفة إلى أنه قبل أكثر من شهر كان يمكن الملاحظة السوريين والجيش الإسرائيلي خفضوا مستوى حالة التأهب. وانخفض التوتر وعاد الخط بقدر كبير إلى عهد ما قبل حرب لبنان.
ولكن الانتشار الذي تصفه المصادر الإسرائيلية بـ"الشاذ" للجيش السوري في الآونة الأخيرة يرفع مرة أخرى حالة التأهب في إسرائيل.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية انه حاليا لا يوجد تفسير واضح لحقيقة أن السوريين خرجوا هذه السنة عن عادتهم ولم يعودوا إلى الانتشار الشتوي. ولكنها وضعت لذلك، عدة احتمالات، منها أن يكون الحديث يدور عن تقويم سوري بشأن نشاط إسرائيلي محتمل، وكذلك ربما يكون الأمر مرتبط بعدم الاستقرار في لبنان.

إمكانية أخرى تطرقت إليها المصادر الإسرائيلية، وهي لها علاقة بالطقس، وبخاصة أن إمطار الشتاء والثلوج الثقيلة تأخرت هذا العام، وعليه فلا تزال لا توجد حاجة لتكثيف القوات في الخلفية وتحسين مستوى الصيانة. وأكدت يديعوت أنه الجيش الإسرائيلي يأخذ كل الاحتمالات بالحسبان، ويتابع بتحفز ما يجري في هضبة الجولان السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله أكبر
المجند حاسم وعد -

الله أكبر, يظهر أن ساعة الصفر قد حانت، وأن القيادة الحكيمة لم تنتظر 40 سنة لتحرير الأرض هباء, وأن القساوة في الداخل التي تميزت في سجن أمثال عارف دليلة لم تكن بلا مبرر، والحمد لله فإن القيادة الحكيمة ستحرر الجولان اليوم.