روسيا تنوي تصنيع أسلحة لتدمير الصواريخ فضائيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أكد قائد قوات المهمات الخاصة الروسية الجنرال يوري سولوفيوف على ضرورة قيام روسيا بتصنيع منظومات مضادة للصواريخ لتدمير الأهداف في الفضاء القريب.
وقال الجنرال سولوفيوف في حديث للصحفيين في موسكو اليوم: "لدينا صواريخ "أرض- جو" حديثة لمنظومات "س-400". ونحن بحاجة إلى صواريخ جديدة لتدمير الأهداف (المعادية) في الفضاء القريب".
وأضاف أن مثل هذه الصواريخ القادرة على الوصول إلى الفضاء تتيح الاستفادة من إمكانيات منظومات "س-400" بشكل كامل. وشدد على عدم وجود نظير لمنظومات "س-400" في العالم حاليا أو في المستقبل المنظور.
كما ذكر الجنرال سولوفيوف أن الصواريخ الجديدة التي يجري تصميمها تتيح أيضا التصدي لأي هجوم جوي سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل.
وتتميز منظومة صواريخ "س-400" بقدرتها على إصابة وتدمير جميع الطائرات والأجهزة الطائرة والصواريخ المجنحة "المعادية" وجميع وسائل الهجوم الجوية الأخرى الموجودة في العالم حاليا. ويبلغ أقصى مدى لصواريخ "س-400" حوالي 400 كلم، وتستطيع إصابة الهدف حتى ارتفاع 30 كلم. وتتمثل أهم ميزة لدى "س ـ 400" مقارنة بـ "س ـ 300" في وجود صواريخ مضادة للجو جديدة ذات رؤوس مدمرة ذاتية التوجيه ومدى إطلاق نار أبعد.
وكانت التجارب والاختبارات الناجحة التي أجرتها روسيا في أوائل شهر يوليو 2007 على منظومة "س-400" قد أظهرت فعاليتها العالية.
وتمكن المشاركون في الرماية الحية من إصابة هدفين اثنين: الأول كان يتحرك بسرعة 2800 متر في الثانية، وهو "الهدف الذي يمكن أن يحلق في الفضاء القريب بمثل هذه السرعة الفائقة". أما الهدف الثاني فكان هدفا بالستيا أطلق إلى ارتفاع 56 كيلومترا عن الأرض وتمت إصابته بنجاح أيضا.
ويؤكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال يوري بالويفسكي أن حوالي 20 فوجا في القوات المسلحة الروسية سوف تتسلح بمنظومات "س - 400" حتى عام 2015. وقد بدأ أول فوج مزود بـ"س - 400" أداء مهماته في ضواحي موسكو في عام 2007.
وأعلن الجنرال سولوفيوف اليوم أن الفوج الثاني لمنظومات صواريخ "س-400" سيدخل الخدمة في القوات المسلحة الروسية في أواخر عام 2008.