أخبار

موسى: القمة العربية ستعقد في دمشق في مارس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم أن القمة العربية المقبلة ستعقد في العاصمة السورية في شهر مارس المقبل مشيرا الى ان هناك قرارا من قمة الرياض بهذا الشأن ولا مناقشة لهذا الموضوع حاليا. وأوضح موسى في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية مندوب الجزائر السفير عبدالقادر حجار أن التطورات في لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة والعراق وغيرها تجرى مناقشته على مستويات مجلس الجامعة سواء على مستوى المندوبين أو الوزراء انتظارا لانعقاد القمة العربية في دمشق.

وقال ان الاجتماع الطارىء لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين اليوم قرر أن تكون الجلسة المقبلة المستأنفة لوزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل مخصصة لمناقشة ملفي لبنان وغزة.

وأضاف موسى أنه تم تكليف المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي التقدم بطلب عاجل لعقد جلسة عاجلة للمجلس للنظر في الموقف الخطير في قطاع غزة ليقوم المجلس المسؤول عن حفظ الأمن والسلم في العالم بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في القطاع.

وذكر ان التحرك العربي الحالي فيما يخص الأوضاع في قطاع غزة هو التوجه الى مجلس الأمن الدولي باعتبار أن له سلطة ومسؤولية "وهذه هي الخطوة التي نركز عليها وهناك دعم كامل من الحكومات العربية لهذا التحرك". كما اشار الى أن مطالبة الجانب العربي للصليب الاحمر بتحمل مسؤولياته جاءت نظرا لوجود مسؤولية كبيرة تقع على الصليب الاحمر باعتباره جهة دولية مسؤولة لتقديم العون الانساني للشعب الفلسطيني.

واعتبر امين عام جامعة الدول العربية ان هذه المطالبة العربية لا تعفي الدول العربية من القيام بتحرك عاجل لتقديم العون الانساني للشعب الفلسطيني وهو الامر الذي طالب به مجلس الجامعة العربية اليوم.

وحول جدوى المطالب العربية من الولايات المتحدة بتحمل مسؤولياتها اكد موسى أن هناك مسؤولية مباشرة على الولايات المتحدة باعتبارها الداعي لمؤتمر أنابوليس للسلام لتتحمل مسؤوليتها لوقف هذا العدوان .

وأكد أن المجلس طالب كل الدول العربية والشركات والشعوب العربية التي تتعامل مع اسرائيل بوقف هذا التعاون مع سلطات الاحتلال. من جانبه حذر رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة السفير الجزائري عبد القادر حجار من خطورة الأوضاع الحالية في غزة والضفة الغربية جراء العدوان الاسرائيلي.

ودعا كافة الاطراف الفلسطينية خاصة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة (حماس) للعمل بكل جدية لاستئناف الحوار الفلسطيني لاعادة "اللحمة" الفلسطينية باعتبارها عنصرا أساسيا لمواجهة هذا العدوان. وأكد حجار أن موضوع المصالحة الفلسطينية كان محل مناقشات مجلس الجامعة حيث أكد القرار الصادر عن المندوبين الدائمين ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف