أخبار

برلين: جدران من الاسمنت أمام المؤسسات اليهودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: تعد الجدران التي ستبنى حول عدد من المؤسسات اليهودية في برلين شبيهة بالجدار الفاصل في الاراضي الفلسطينية والجدار الذي كان يفصل العاصمة برلين لسنوات طويلة إلا أن الجدران الجديدة اقل ارتفاعا. و سيؤدي هذا الاجراء الى حماية المؤسسات اليهودية من الاعتداءات الارهابية بعد وصول رسائل تهديد ، ما دفع خبراء الامن الى تحذير المجلس اليهودي الاعلى في المانيا بوجوب اتخاذ اقصى اجراءات الحماية، واول خطوة كانت من خلال بناء جدار حاجز سيعلو بعد ايام قليلة حول المعبد اليهودي في شارع اورانينبورغ في برلين والمتحف اليهودي ومركز الجالية اليهودية بالقرب من محطة القطارات، اضافة الى ذلك ستنتشر وحدات من القوى الامنية في المدنية حول العديد من المؤسسات والمراكز اليهودية.

وقال شتيفن كرمر السكرتير العام للمجلس اليهودي انه وبحسب معلومات وصلت من لبنان في الحادي عشر من الشهر الجاري تم تبيلغ الجالية اليهودية بان اعمال ارهابية تهدد المؤسسات اليهودية في برلين و في كل المانيا و ستقوم بها مجموعات اسلامية ارهابية بسبب محاكمة المانيا للبناني اراد مع صديق له نسف قطار في كولونيا، بالاضافة الى معلومات وصلت الى المكتب الجنائي الاتحادي من مخبرين له. وبناء على هذه المعلومات اوقف قبل ايام اربعة عرب من برلين لم يعلن عن جنسيتهم للاشتباه بمراقبتهم لعدد من المباني الحكومية الا ان ثلاثة اخلي سبيلهم بينما بقي الرابع قيد الحجز لكن بسبب جنح اخرى.

وسبق ذلك ان سجلت سرقة حافلة تابعة للقوات المسلحة الالمانية مما اثار قلق السلطات الامنية بانها قد تستخدم كقنبلة، خاصة بعد وصول معلومات الى المكتب الجنائي الاتحادي بوجود اشخاص خزنوا في مكان ما في برلين كمية من المتفجرات والخوف من تحويل الحافلة الى قنبلة متحركة، الا انه قد عثر على الحافلة في وقت لاحق لكن من دون لوحة ارقام.

وقال متحدث باسم الشرطة في برلين انه يتم منذ فترة مراقبة مجموعة مشكوك بتحركاتها وقد حصلت الشرطة على المزيد من المعلومات حولها وهذا يزيد من الاعتقاد بوجود مخططات ارهابية ، لذا فان ردها كان عبر فرض اجراءات احترازية وزيادة التدابير الامنية، حيث كثفت حاليا الدورات الامنية امام المؤسسات اليهودية في برلين.

ولم تستبعد احدى الصحف الالمانية ان تكون زيادة مخاطر الاعمال العدائية ضد المؤسسات اليهودية سببها تزايد تدهور الوضع في الشرق الاوسط لذا شددت المراقبة امام المدارس واماكن العبادة اليهودية مع تكثيف الدوريات، واشارت الى ان مجموعات متطرفة حاولت استكشاف الاجراءات الامنية وما اتخذ من تدابير للمراقبة وفي المقابل تتفحص الشرطة حاليا كل الامكانيات الامنية من اجل حماية الاماكن المهددة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف