مصالحة بين ألمانيا والصين بعد جفاء عدة أشهر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واكد الوزيران بعد اجتماع مطول صباحا على اهمية تعميق العلاقات الثنائية مما دفع بمعلقين سياسين الى القول بان اللقاء اطلق اشارة لدخول العلاقات مرحلة جديدة سوف تفتح الابواب امام تعاون متعدد الاوجه. وهنا اكد شتاينماير بان العلاقات ستعود الى طبيعيتها فالصين من اهم الشركاء لبلاده وما يجمعهما هم تقليد طويل. واكد الوزير الصيني بدوره على ان بلاده سوف تمد يدها الى المانيا من اجل مواجهة التحديات سوية، وذكر ايضا بما اشارت اليه برلين ان عبر المحادثات او تبادل الرسائل بان تايوان والتبيت هما جزء من الصين. وكانت الصين قد ابدت انزعاجها من استقبال المستشارة انيجلا ماركل لدايلا لاما في ديوان المستشارية في شهر ايلول( سبتمبر) الماضي. وسعيا منها لازالة العوائق مع الصين حاولت ماركل دبلوماسيا تلطيف الاجواء فقال في حديث صحفي لها قبل يومين بان العلاقات من الصين اهم من ان تربط باستقبالها لدايلا لاما. واكدت بان سياسة بلادها حيال الصين لم تتغير وهذا يعني سياسية اتجاه صين واحدة، ووجود وجهات نظر مختلفة بشان مسالة معينة لن يؤثر على الصداقة التي تجمع البلدين. لكن التفاؤل لا يخيم كثيرا على المجموعة السداسية التي تجتمع مساء اليوم للنظر في الملف النووي الايراني. فمع ان الوزير الالماني شتاينماير مطمأن لحصول اتفاق بين المجتمعين للتوصل الى نتائج وقوله بان حضور الوزيرين الروسي والصيني الى برلين اشارة ايجابية لكن المراقبين لا يشاركونه تفاؤله. فحسب معلومات نشرت اليوم يرفض البلدان فرض اي عقوبات جديدة على ايران بل الاكتفاء بممارسة المزيد من الضغط عليها لوقف برامجها النووية ويذكرون بان روسيا تمدها بكل المعدات لبناء بمفاعلات بوشهر النووي لذا لن تتخذ موقفا يلحق الضرر بمصالحها. عداعن ذلك فان وزيرة الخارجية الاميركية غوندوليسا رايس تريد الضغط على المجموعة السداسية بتمارس المزيد من الضغط على ايران لوقف تخصيب اليورانيوم نهائيا وهذا ما ستتمسك به خلال اللقاء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف