قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سيؤول: اتهمت كوريا الشمالية الثلاثاء الولايات المتحدة بنقض التزاماتها تجاه الدولة الشيوعية محملة واشنطن تبعات التباطئ في تطبيق اتفاق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. ونقلت الأسوشيتد برس عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن الإدارة الأمريكية نقضت تعهداتها بحذف الدولة الشيوعية من قائمة الإرهاب ولائحة التجارة السوداء وفق الموعد المحدد بنهاية العام الماضي، بموجب اتفاق فبراير/شباط. وكانت حكومة بيونغ يانغ قد وافقت بموجب الاتفاق التاريخي، الذي تمخضت عنه المباحثات السداسية، على تفكيك برنامجها النووي مقابل تلقي مساعدات اقتصادية ومكاسب سياسية. وتشارك في الاجتماعات السداسية : الولايات المتحدة، واليابان، والصين، وروسيا، بجانب كوريا الشمالية والجنوبية. وجاء في تعقيب صحيفة "مينجو جوسون" الرسمية: "بالنظر إلى الوضع، يتضح جلياً صعوبة تنفيذنا لالتزاماتنا بشكل آحادي الجانب.. إذا كانت الولايات المتحدة جادة في رغبتها بدفع شبة الجزيرة الكورية نحو نزع النووي، فيتوجب عليها المصداقية بشأن التزاماتها."وحملت كوريا الشمالية مراراً الولايات المتحدة مسؤولية تقاعسها في الوفاء بتعهداتها في تفكيك برنامجها النووي وفق الجدول الزمني الموعد المحدد بنهاية العام الماضي. وعلى صعيد متصل، قال مسؤول أميركي رفيع في وقت سابق إن كوريا الشمالية لا تعتزم التخلي عن برنامجها للتسلح النووي قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش، في مطلع العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تجدد التوتر مرة أخرى في شبه الجزيرة الكورية، بعد فترة "هدوء نسبي" بين الدولة الشيوعية والغرب منذ أوائل العام الماضي. وقال المبعوث الأميركي الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، جي ليفكوويتز، إن "كوريا الشمالية ليست جادة في تفكيك منشآتها النووية وفقاً للجدول الزمني"، الذي توصلت إليه الأطراف المشاركة في المحادثات السداسية، في فبراير/ شباط 2007. وقال ليفكوويتز، خلال منتدى عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن الخميس، إنه "بات واضحاً أن كوريا الشمالية سوف تبقى بنفس حالتها النووية الراهنة، لمدة عام آخر اعتباراً من الآن، عند خروج الرئيس جورج بوش من البيت الأبيض." كما انتقد المسؤول الأميركي كل من الصين وكوريا الجنوبية، واللذين كانا يشاركان في المحادثات السداسية، والتي تشارك فيها أيضاً روسيا واليابان، قائلاً إنه بكين وسيؤول "لم تمارسا الضغوط الكافية على النظام في الشطر الشمالي، من أجل الحد من طموحاته النووية."