برلين تعمل على تعزيز ودفع الاقتصاد الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: تشهد برلين حضورا سياسيا دوليا كبيرا، فالى جانب اجتماع وزراء خارجية مجموعة الست التي تبحث في الملف النووي الايراني يلتقي وزير الخارجية الالماني فرانك فلتر شتاينماير برئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض.
وقالت متحدثة في وزراة الخارجية لايلاف ان شتاينماير وجه دعوته الى فياض عندما التقاه على هامش مؤتمر انابوليس الذي عقد نهاية العام الماضي، وانه سوف يستغل لقاءه به صباح اليوم لاجراء محادثات مطولة تتعلق بالمساعي السلمية ولبحث الوضع المعيشي للفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية وامكانيات تحسينه واعطائه دفعا باتخاذ اجراءات سريعة وفعالة.
وذكرت بان المانيا طرحت على هامش انابوليس بعض المقترحات التي يمكن وضعها في اطار خطة من اجل تنفيذها بمساهمة من برلين والتي ستكون ايضا موضوع بحث في اجتماع اليوم.
ويتعلق الامر هنا بالتعاون على الصعيد الامني مع الجهات الفلسطينية، وكانت المانيا قدمت قبل فترة الى قوى الامن في مدينة نابلس اجهزة اتصالات، كما يتعلق الامر بتوفير الامكانيات لكي يصبح بمقدور الفلسطينيين نشر الامن في مدنهم. وتقوم الخطوة التالية على تقديم 20 سيارة شرطة بقيمة تقارب النصف مليون يورو، سيساهم بشرائها الجانبين الاوروبي والاميركي.
وسيكون لرئيس الحكومة الفلسطينية عقب اللقاء بالوزير شتاينماير اجتماعا برئيس الرابطة الاتحادية للبيع بالجملة والبيع الخارجي برفقة ممثلين عن القطاعين الاقتصادي الفلسطيني والالماني لبحث مسائل معينة من اجل تنيمة الاقتصاد الفلسطيني.
وردا على سؤال في مؤتمر صحافي حول موقف المانيا من الوضع في قطاع غزة وهل تريد حكومة برلين اتخاذ اي خطوة من اجل انهاء سياسة العقاب التي تمارسها اسرائيل ضد سكان القطاع اوضح مارتين ييغر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بان الصواريخ التي تطلق من القطاع هي السبب لما يحدث ويجب ايقافها. و اضاف" لا يجوز وباي شكل من الاشكال القبول باعمال ارهابية تخرج من قطاع غزة تهدد حياة الناس في اسرائيل، لذا تاتي ردة فعل من اسرائيل على ذلك الشكل".
وحسب قوله ايضا "تابعنا الوضع في نهاية الاسبوع وسمعنا بوجود حواجز وسدود اسرائيلية كما سمعنا تصريحات من الجانب الفلسطيني حيال الوضع. وتصل معلومات من اسرائيل تعطي تصورا قريبا للوضع بان الامر يتعلق بسياسة تسلكها قيادة حماس، وبان الحكومة الاسرائيلية اعادت حوالي 75% في التيار الكهربائي في القطاع وان قضية امدادها للفلسطينين بالوقود ليس كما يعرضه الطرف الفلسطيني، والقول بان التيار الكهربائي يتوقف ليس بالامر الصحيح، لان مصر مدت القطاع بالكهرباء". ويعتمد ييغر في معلوماته ايضا على مكتب الاتصال الخارجي التابع للخارجية الالمانية.