أخبار

ساركوزي يستقبل رئيس وزراء قطر مساء اليوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن المتحدث الرئاسي الفرنسي دافيد مارتينون أن الرئيس نيكولا ساركوزي يستقبل اليوم رئيس وزراء دولة قطر، ووزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وأوضح مارتينون أن آخر لقاء بين الرجلين عقد في الرابع عشر من الشهر الجاري خلال جولة ساركوزي الخليجية. وذكر الناطق أن محادثات الغد ستتناول "العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين، بعد إطلاق الشراكة الإستراتيجية الفرنسية ـ القطرية خلال زيارة الرئيس" إلى قطر. وقال "سيشكل اللقاء أيضا مناسبة لبحث الملفات الإقليمية الأساسية التي لدى البلدان وجهات نظر متقاربة حولها"، على حد قول مارتينون.

واعتبر الناطق الرئاسي دولة قطر "حليفة ذات ثقل"، و"شريكة" من أجل السلام في المنطقة"، حسب ما ورد في بيان صادر عنه.

ويذكر أن الإليزيه لم يعلن عن هذا اللقاء قبل اليوم، ولم يدرجه على جدول أعمال الرئيس الفرنسي. ويأتي لقاء ساركوزي مع آل ثاني بعد ساعة من استقباله وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك.

نية ساركوزي تعديل قانون العلمنة لتمويل أماكن العبادة حكوميا
إلى ذلك أشارت مصادر إعلامية فرنسية الأربعاء إلى نية الرئيس نيكولا ساركوزي تعديل قانون العلمنة المعروف بقانون العام 1905 الذي نص على الفصل بين الكنيسة والدولة، بما يسمح للحكومة بأن تمول أماكن العبادة.

وذكرت أسبوعية (كانار انشينيه) الساخرة أن مديرة مكتب الرئيس الفرنسي ايمانويل مينيون أكدت أن "تعديل القانون هذا سيتم خلال ولاية ساركوزي". ونقلت الصحيفة عنها قولها "ينوي الرئيس إحراز تقدم بشأن شروط تطبيق قانون العام 1905، وخاصة من خلال توسيع مفهوم الجمعية الثقافية"، وأوضحت الصحيفة نقلا عن المسؤولة الفرنسية أن التعديل المقترح "يسمح للدولة بتمويل أماكن العبادة"، من خلال منح مساعدات مالية لجمعيات ثقافية.

وكان ساركوزي اقترح في العام 2004، عندما كان وزيرا للداخلية، تعديل قانون العلمنة، بما يفتح الباب أمام تمويل الدولة لبناء أماكن العبادة ومنها المساجد، ولكنه تراجع عن هذا الطرح خلال حملته الانتخابية العام الماضي.

هذا وتعرض الرئيس الفرنسي لانتقادات واسعة بسبب حديثه عن "الإرث الحضاري" للأديان في خطابه أمام مجلس الشورى السعودي، وأيضا بسبب حديثه عن "الأصول المسيحية لفرنسا" خلال زيارته إلى الفاتيكان، ومن ثم أكد الأسبوع الماضي تمسكه بالعلمنة بصفتها "احترام لكافة المؤمنين وليست معركة ضد الأديان"، على حد قوله .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف