أخبار

قاعدة بيانات عن أكاذيب بوش حول أسباب شن الحرب على العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترجمة محمد حامد - إيلاف: قامت إحدى المؤسسات الأميركية بتصميم قاعدة بيانات شاملة عن تصريحات المسؤولين الرسميين في الولايات المتحدة قبل غزو العراق، حيث تحتوي تلك القاعدة على مئات التصريحات الكاذبة والتي لم يصدقها الغالبية منذ ظهورها، وهي الأكاذيب التي ربطت بين صدام حسين وتنظيم القاعدة أو حذرت من أنه يمتلك أسلحة محظورة.

وقد صمم الموقع الجديد مركز السلامة العامة، وهو يضم مجموعة بحث تركز على أخلاقيات الحكومة في السياسة العامة من أجل اتاحة البحث عن عبارات معينة وردت في التصريحات مثل " السحابة النووية" أو "كعكة اليورانيوم الصفراء" والتي قد توجد في الرسائل والوثائق التي تحتوي على 380.000 كلمة تضم ملاحظات الرئيس بوش ومعظم مستشاريه خلال عامين بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.

حيث يمكن التدقيق والبحث في تلك التحذيرات والتي أكدت ضرورة الحاجة إلى مواجهة العراق و نادى بها كل من الرئيس بوش، ونائبه ديك تشيني، ووزير الخارجية كولن باول، و وزارة الدفاع بقيادة دونالد رامسفيلد، ومستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس، واثنين من السكرتارية الصحفية للبيت الأبيض وآخرون.

ويمكن مراجعتها جنبا إلى جنب مع الإنتقادات التي نشرت بعد ظهور الحقيقة بواسطة فرق رسمية ومؤرخين وصحفيين وخبراء مستقلين. ولا توجد هناك معلومات مذهلة أو تحمل مفاجآت في السجل الأرشيفي، لأن كل الوثائق قد نشرت من قبل، ولكن اتاحتها على الإنترنت يعد عملا هاما يساعد على انتشارها على نطاق واسع، فضلاً عن توضيح دورها كأداة محفزة أدت إلى نشوب الحرب وغزو العراق. وربما يجد عشاق نشر الفضائح أن تصفح هذا الموقع يذكرهم بما حاول ريتشارد نيكسون أن يسميه " السقوط في قضية ووترجيت."

وتوجد قاعدة البيانات على شبكة الإنترنت على الموقع التاليwww.publicintegrity.org . ويقول كلا من تشارلز لويس ومارك سميث من مركز البحث بأن عملهم يوثق ما يقرب من 935 تصريحا كاذبا في مئات المناسبات، وبخاصة المتعلقة بالأسلحة غير التقليدية التي يمتلكها العراق كما تقول تلك التصريحات وكذلك ما يتعلق باأكاذيب التي ربطت بين العراق والقاعدة .

وتوضح قاعدة البيانات كيف أنه بعد الغزو وعندما ظهر التواطؤ في التصريحات التي سبقت الحرب، كيف ساعدت عليه وكالة الاستخبارات والموظفون الرسميون في الإدارة الأمريكية بخاصة عندما قالوا بأن الأسلحة غير التقليدية ربما تكون مازالت موجودة.
و دافع المسؤولون الرسميون عن العديد من تصريحاتهم التي سبقت الحرب على أنها مبينة على ما أتاحته لهم وكالة الإستخبارات من معلومات في ذلك الوقت. على الرغم من أنه يوجد هناك الآن دليل على أن بعض التصريحات قد تعارضت مع ذلك.

وقد قال بوش عام 2005 : " إن الكثير مما أوردته وكالة الاستخبارات المركزية قد ثبت أنه غير صحيح، ولكنه كان من الصواب إزاحة صدام حسين من السلطة".

المصدر : خدمة نيويورك تايمز الإخبارية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى كان بوش صادقا
ابو عمر -

كما قال التحقيق . معظم ماورد في قاعدة البيانات حول اكاذيب بوش التي بموجبها قام مع بعض العربان بغزو العراق كانت معروفة لكل ملم بالحد الادنى من الفهم السياسي للامور 0 لن ادخل بتفاصيل الاسباب التي ادت الى غزو العراق وهي في معظمها " إن لم يكن كلها " كانت أكاذيب بأكاذيب 0 اتمنى على من استقبل بوش خلال الايام القليلة الماضية كضيف عزيز مرحب به بينما اسلحته المدمرة تفتك بالبشر والحجر في غزة , اتمنى على اولائك العربان " فيما اذا كانوا يعرفون القراءة " ان يقروأ قاعدة البيانات تلك وان ينتظر كل منهم دوره الآتي حتما 0

يسلم ثمك يا أبو عمر
رورو -

سلم ثمك يا أبو عمر، بس العربان اللي بتحكي عنهم ما عندهم كرامة

الكذب والسياسة
ابن العراق المهجر -

السياسيون جميعهم يكذبون ولا يوجد سياسي واحد لم يكذب صدام كذب علينا وبوش كذب على العالم والسياسيون في العراق الجديد يكذبون الجميع يكذب.والكذب صفة اساسية لكل سياسي بالاضافة الى عدم الحياء والسرقة وجميعهم قتلة ويستغلون معانات الشعوب للوصول الى غاياتهم وتتناسب نسبة الكذب طرديا مع نجاح السياسي فكلما اجاد الكذب كان ناجحا.ومع هذا فالعيب في الشعوب وعامة الناس الذين يتخذون من السياسيين رموزا لهم يمجدونهم.فبعضهم يمجد بصدام وبعضهم يمجد ببوش واخرين يمجدون بالسياسيين الجدد(المراهقين)في العراق وكلنا يعلم باكاذيبهم وسرقاتهم واياديهم الملطخة بدماء العراقيين.واخيرا انا اطالب بمحاكمة بوش وبلير وبرايمر واعضاء مجلس الحكم على ما حل بنا وببلادنا