أخبار

المؤسسة العربية للديمقراطية تعقد اجتماعها الثانى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



الدوحة: قررت "المؤسسة العربية للديموقراطية" التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، مباشرة نشاطها بمراقبة ودعم الاداء الديموقراطي في العالم العربي وذلك خلال اجتماع مجلس أمنائها اليوم الاربعاء في الدوحة. وقال الناشط الحقوقي المصري سعد الدين ابراهيم عضو مجلس الامناء عقب الاجتماع "لقد تم اتخاذ القرار بمباشرة نشاط المؤسسة وان بقيت بعض الامور مثل عدم جاهزية المقر حتى الان".

وكان علي المري امين عام المؤسسة العربية للديموقراطية قال في مؤتمر صحافي عقده في وقت سابق لدى تدشين موقع المؤسسة على شبكة الانترنت انه "سيكون هناك رقابة على العمل الديموقراطي العربي من خلال المؤسسة"، معلنا "انشاء مرصد تعتزم المؤسسة اطلاقه لرصد الأداء العربي في المجال الديموقراطي". وسيقوم المرصد "باصدار تقرير سنوي عن حالة الديموقراطية في المنطقة العربية، ويعتبر من اهم ادوات المؤسسة العربية للديموقراطية" بحسب المري.

وتقوم المؤسسة التي تم الاعلان عنها في تموز/يوليو 2007، بانشاء الصناديق المالية لاعداد البحوث الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتعلقة باهدافها، وتأليف الكتب واصدارها وعقد الندوات والمحاضرات وتبادل المعلومات والخبرات مع المؤسسات العربية والاقليمية والدولية المماثلة، اضافة الى تقديم المنح والمساعدات المالية لمساعدة ودعم برامج المؤسسات العربية الأهلية العاملة في مجال الديموقراطية.

وتهدف المؤسسة الى "نشر وتعزيز الديموقراطية في البلدان العربية من خلال العمل في المجالات الاعلامية والتوعية والاتصال الاجتماعي (..) والتعاون مع كافة المنظمات الدولية والاقليمية" بحسب وثائق انشائها. وتترأس حرم امير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند مجلس الامناء الذي يضم في عضويته خصوصا عددا من المسؤولين السياسيين السابقين العرب والاجانب. وعقدت اللجنة التنفيذية اجتماعها الأول في السادس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تشكل اداه عربيه خا
عبدالحميد عرفه -

تشكل المؤسسه العربيه للديمقراطيه اداه عربيه خالصه تعنى بدعم الجهود الراميه لنشر الديمقراطية ودعم الاصلاحات السياسيه بعد فشل المبادرات الاجنبيه.وتعتبر المؤسسه تتويج لجهود كثير من المثقفين والكتاب والمناضلين فى شتى انحاء المجتمعات العربيه والذين دفعو الكثير سواء من حرياتهم وارواحهم وكذا التشكييك فى ولائهم وانتمائهم لاوطانهم....الخ.فالدعوه الى ممارسة الديمقراطية فى الوطن العربى وكفاح الداعيين الى العيش فى ظل نظم ديمقرطيه وليس كما تفعل النظم السياسيه الحاليه بممارسة الديمقراطيه خارج حدودها فقط سبق بعقود كثره المبادرات الاجنبية الراميه لنشر الديمقراطيه فى العالم العربى. فكل اعتزاز بها كمؤسسه عربيه ترمى الى تحقيق امال الشعوب العربيه بالتنعم فى العيش بحرية وعدالة وتقدم ورفاهيه عن طريق الممارسه الفعليه للديمقراطيه.

لاجل الخلاص
دكتور \ مصطفى راشد -

اتمنى ان تنضم كل الشعوب العربية الى المؤسسة العربية للديمقراطية حتى ياتى اليوم الذى ننعم فية بالحرية مثل كل شعوب الارض ولاننى عانيت من الاضطهاد والقهر لان مؤلفاتى وكتبى احلم فيها بالحرية الحقيقية مثل شعوب العالم اعرف قيمة مثل هذة المؤسسات فى بلادنا د مصطفى راشد صحفى وعضو اتحاد الكتاب الدولى وشاعر