أخبار

مسؤول ايراني: قدمنا مقترحا جديدا للحوار مع اوروبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن مسؤول ايراني هنا الليلة ان امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي قدم خلال زيارته الحالية للعاصمة البلجيكية بروكسل اقتراحا جديدا للحوار وتطوير العلاقات مع اوروبا. وقال مدير دائرة الاعلام في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني احمد خادم الملة في تصريح نقلته وكالة الانباء الايرانية ان "جليلي اجرى محادثات مع الاطراف الاوروبية حول ايجاد نموذج مشترك للتعاون الجديد في مجال الامن والطاقة والديمقراطية والعلاقات الاقتصادية بين الطرفين". ونوه خادم الملة باعلان جليلي استعداد طهران للتفاوض مع وتطوير علاقاتها مع اوروبا. ومن المقرر ان يلتقي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي مساء اليوم في بروكسل الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا لبحث تطورات الملف النووي الايراني والقضايا التي تهم الجانبين. الرئيس الايراني يقلل من اهمية استصدار قرار دولي ثالث ضد بلاده من جهة ثانية قلل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم من اهمية صدور قرار دولي ثالث ضد بلاده بسبب برنامجها النووي قائلا ان "مثل هذه القرارات لن يؤثر على ارادة الشعب الايراني". جاء ذلك تعليقا على اتفاق الدول الخمس الاعضاء في مجلس الامن بالاضافة الى المانيا والمعروفة بمجموعة (5 + 1) على مشروع قرار ضد ايران خلال اجتماع عقدته امس في العاصمة الالمانية برلين. وقال نجاد في تصريحات اوردتها وسائل اعلام محلية ان "شعبنا اختار طريقه وسيواصل هذا الطريق دون التأثر بالاجراءات غير القانونية" مضيفا "هذه الدول التي اصدرت في السابق قرارين دوليين ضدنا ننصحها اليوم بعدم تكرار تلك الاخطاء لانها تخلق في الواقع مشاكل لها وليس للشعب الايراني". واعتبر اللجوء الى مثل هذه الاجراءات من شأنها التشكيك بمصداقية هذه الدول "لان الجميع بات يعرف سلمية الانشطة النووية الايرانية وتعاونها الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الحاضر". وشدد على انه "لا يحق لاي شخص من خارج الوكالة الدولية التدخل او الرقابة .. ونقول للدول الغربية الا تسيء اكثر من هذا الى مجلس الامن وذلك من خلال انتهاج ممارسات كهذه خارجة عن قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف