كوشنير لا يعرف الاستراتيجية الواجب إتباعها مع سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير انه "فعلا" لا يعرف ما هي الاستراتيجية الجيدة التي يجب اعتمادها مع سوريا، وذلك في مقابلة مع صحيفة "سودوتش زيتونغ" الالمانية. وقال في هذه المقابلة التي نشرت اليوم الخميس "لقد تكلمنا غالبا مع سوريا وفي اكثر الاحيان. ولكن لم يؤد هذا الامر الى تسوية الاشياء. وفي كل مرة نعتقد اننا توصلنا الى حل تظهر عقبة اخرى".
واضاف ان "الجامعة العربية والسعودية والاردن... كلهم يتحدثون مع سوريا. كما ان وزير الخارجية الالماني تحدث ايضا مع سوريا. نحن لا نتقدم". وردا على سؤال حول ما هي برأيه "الاستراتيجية الجيدة"، اجاب "فعلا، لا اعرف. انا، حاولت كل شيء".
واضافت ان "مبادرة الجامعة العربية تستند على وثيقة مستمدة من المبادرة الفرنسية" في اشارة الى مبادرة الجامعة العربية لحل الازمة الرئاسية في لبنان. ولكنه اعتبر مع ذلك انه "يجب مواصلة المحادثات لان لبنان المستقل هو الشرط من اجل تحقيق السلام في المنطقة".
وكان كوشنير قام بسلسلة زيارات الى لبنان والتقى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر نظيره السوري وليد المعلم في اسطنبول. ومن ناحيته، اوفد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرتين الى دمشق الامين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان.
التعليقات
شرح
سوري تاني -هذا لأنك جاهل في السياسة ), فالاستراتيجية هي بالحل العادل لجميع القضايا العربية بما فيها لبنان, فأنتم تريدون من سوريا التخلي عن سوريا(فبهذه الحالة فعلا أنا معك بأنه لاتوجد استراتيجية للتعامل مع سوريا), كما أدعوك ومن معك إلى الكف عن البحث لأنكم لم ولن تجدوا.
كوشنير ليس غبيا
جان كورد -كوشنير ليس غبيا وانما يريد القول للألمان في مقابلته مع إحدى أهم صحفهم بأن ترددiم في اتخاذ موقف غير حاسم تجاه دمشق لايفيد، فنحن في فرنسا لم نترك مجالا إلا وطرقناه في الحديث مع دمشق، ولكن هذا لايفيد...
وجهة نظر
جهاد -أنا مع استقالة كوشنير من منصبه.فالخارجية تتطلب صبرا طويلا وإنفعالات أقل وهو لم ينجح الى الآن بأي مهمة ديبلوماسية.لقد ضعفت فرنسا كقوة عالمية أيام شيراك والآن ساركوزي في حين كان الراحل ميتران يتزعم أوروبا في مصيرها نحو الوحدة.