برودي يلتقي الرئيس الإيطالي قبل التصويت على الثقة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت وكالات الانباء الايطالية تحدثت بعد لقاء عقد بين الرجلين ظهر امس عن امكانية استقالة برودي قبل التصويت على التصويت عند الساعة 20.00 (19.00 تغ) من مساء اليوم الخميس. وحسب وكالة انسا فان هذا اللقاء سيتيح لبرودي ونابوليتانو تقييم الوضع السياسي بعد التصويت على الثقة في مجلس النواب ويعود لرئيس الجمهورية وبعد استشارة الطبقة السياسية تحديد مصير الازمة.
وتوقعت معظم الصحف الايطالية الاربعاء خسارة برودي في التصويت في مجلس الشيوخ، فيما توقعت اكثر الصحف تفاؤلا نجاة ائتلاف اليسار الوسط بصوت واحد. وادى خروج حزب "الاتحاد الديموقراطي من اجل اوروبا" من الائتلاف الحكومي الى خسارة برودي، حيث يمتلك هذا الحزب ثلاثة اصوات.
وواجه برودي سلسلة من عمليات التصويت، التي كاد ان يخسر فيها الثقة في مجلسالشيوخ، منذ توليه السلطة باغلبية ضعيفة في عام 2006 على منافسه سيلفيو برلسكوني. وخرجت حكومة برودي من السلطة لفترة وجيزة في شباط/فبراير من العام الماضي الا انها عادت لتولي السلطة بعد تصويت بالثقة في مجلس الشيوخ.
وفي مواجهة الدعوات الى اجراء انتخابات مبكرة، دافع برودي (68 عاما) عن اداء حكومته في خطاب امام البرلمان الثلاثاء. ونجحت حكومة رومانو برودي في نيل ثقة مجلس النواب خلال التصويت الذي جرى بعد ظهر الأربعاء حيث حصلت على 326 صوتاً مؤيداً مقابل 275 معارضاً من اصل مجموع المصوتين وعددهم 601 نائب. وكانت حكومة رومانو برودي قد فقدت تأييد احد الأحزاب الصغيرة المتحالفة معها (الاتحاد الديمقراطي من اجل اوروبا) مساء يوم الإثنين الماضي اثر تراجع زعيمها وزير العدل المستقيل كلمنتي ماستيلا عن دعم الاغلبية سياسياً، وذلك على خلفية توجيه اتهام لزوجة الوزير المستقيل بقضايا فساد وابتزاز سياسي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف