أخبار

20 قتيلاً بتحطم طائرة نقل عسكرية في بولندا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وارسو، بولندا: لقي 20 شخصاً على الأقل مصرعهم إثر تحطم طائرة نقل عسكرية بولندية مساء الأربعاء، أثناء محاولتها الهبوط في مطار "ميروسلافيك" شمال غربي العاصمة وارسو، حسبما أكدت مصادر وزارة الدفاع البولندية. وأكد رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، إن قائد عسكري رفيع برتبة عميد في سلاح الجو البولندي، بين قتلى الطائرة، التي تحطمت في منطقة غابات شمالي البلاد، قبل قليل من هبوطها في قاعدة "ميروسلافيك" الجوية. وقال توسك، في بيان أعرب فيه عن مواساته لأسر الضحايا: "سقط جنود وأزواج وآباء، وهذا أسوأ ما يحزن في هذه الكارثة"، ووصف الحادث بأنه "خسارة هائلة للسلاح الجو البولندي."

وفي وقت سابق، قال الكولونيل بوزارة الدفاع، سيزاري سيميون، إن جميع من كانوا على متن الطائرة المنكوبة، وهي أسبانية الصنع من طراز CASA، لقوا مصرعهم جميعاً. وقالت مصادر بسلاح الجو إن الطائرة تحطمت بينما كانت في طريق عودتها من وارسو، إلى قاعدتها الجوية بمدينة "كراكو"، شمال غربي العاصمة، بعد السابعة مساء الأربعاء بقليل، حسب التوقيت المحلي (12:00 ظهراً بتوقيت الساحل الأميركي الشرقي).

وكان من المقرر أن تتوقف الطائرة في ثلاث محطات، خلال رحلتها من وارسو إلى كراكو، إلا أنها تحطمت قبل الهبوط بمحطتها الثانية في ميروسلافيك، التي تبعد عدة مئات من الكيلومترات إلى الشمال الغربي من العاصمة البولندية. ذكرت المصادر أن ركاب الطائرة كانوا في طريق عودتهم من وارسو، بعد مشاركتهم في مؤتمر لسلامة الطيران، تنظمه وزارة الدفاع البولندية سنوياً. وأشارت المصادر إلى أن الحادث يُعد الأول من نوعه الذي تشهده بولندا لهذا النوع من الطائرات الأسبانية، والتي تعتبرها وارسو واحدة من "أفضل" طائرات النقل المستخدمة في الأغراض العسكرية. وكان تلفزيون TVN-24 البولندي قد أكد في وقت سابق وجود 23 شخصاً على متن الطائرة، كما نقل عن مصادر عسكرية قولها إن الطائرة سقطت قبيل هبوطها على المدرج، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2006، لقي 23 شخصاً من عمال المناجم مصرعهم، نتيجة انفجار بمنجم للفحم، على عمق أكثر من 3280 قدم (ألف متر) من سطح الأرض، في منطقة "هاليمبا" بجنوب بولندا. وشهدت بولندا في أواخر يناير/ كانون الثاني من العام نفسه، "كارثة" أودت بحياة 60 شخصاً بعد انهيار سقف قاعة معارض مزدحمة في مدينة "كاتوفيتسه" الواقعة جنوبي البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف