السنيورة: المبادرة العربية هي الأمر الجدي للحل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إلى ذلك أعربت باريس اليوم عن "خيبة أملها" من الإرجاء الجديد لجلسة انتخاب رئيس لبناني حتى الحادي عشر من الشهر المقبل، وأكدت أنها لن تتخلى عن لبنان، وأوضحت أن الاتصالات عالية المستوى التي أجرتها مع دمشق بشأن الأزمة اللبنانية، ومن ثم توقفت، لم تكن بداية لتطبيع العلاقات مع سورية. وأكد الناطق الرئاسي دافيد مارتينون أن باريس تواصل العمل بشأن الأزمة اللبنانية، وأن موقفها لم يتغير وقال "لقد أخذنا علما بالتأجيل الجديد للانتخابات، الذي قررته الأطراف اللبنانية، ونأمل باحترام التاريخ الجديد في الحادي عشر من شهر شباط/فبراير القادم، ونثني على جهود جامعة الدول العربية وخاصة جهود أمينها العام عمر موسى الذي يقوم بعمل لافت ضمن ظروف صعبة". وأضاف "نؤيد تماما خطة الجامعة العربية المؤلفة من ثلاث نقاط، ولكن بنفس الوقت يجب لا نخفي خيبة أملنا من إرجاء الانتخابات مرة جديدة، لأن هذه الأزمة طالت أكثر مما يجب"، وفق تعبيره. وأشار الناطق الرئاسي ردا على الأسئلة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى ما أعتبره "تقدما تم إحرازه خلال الأشهر والأسابيع الماضية"، باتجاه حل الأزمة اللبنانية، ونوه بهذا الصدد إلى "ظهور مرشح توافقي، واستئناف الحوار المباشر بين الأطراف (اللبنانية) قبل أيام". واستدرك مارتينون قائلا "كل هذا، غير كاف، ولكنه يذكرنا بأنه لا يحق لنا بالإحباط وبضرورة مضاعفة الجهود لأن فرنسا لن تتخلى أبدا عن لبنان" على حد قوله. ووصف الناطق الرئاسي الفرنسي بـ"الخطوة المهمة" أن تتبنى الجامعة العربية الأفكار التي أعدتها باريس، وذكر أن هذه الأفكار هي "الانتخاب الفوري لمرشح توافقي هو العماد ميشال سليمان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بسرعة، وتبني قانون انتخابي جديد أكثر عدلا في أفق الانتخابات التشريعية القادمة، التي ستجري في العام المقبل"، واعتبر أن الخطة العربية تمثل "الحل الأفضل"، وقال "لا يوجد خطة أخرى"، لحل الأزمة اللبنانية. وكرر مارتينون موقف باريس من تعليق الاتصالات السياسية بين باريس ودمشق، وأوضح أن الاتصالات توقفت بين قصر الإليزيه ودمشق، ولكنها مستمرة على مستوى السفير الفرنسي في دمشق. وذكر مارتينون بتصريحات ساركوزي في القاهرة، وقال إن الرسالة التي وجهتها فرنسا إلى سورية كانت واضحة وهي أننا "الآن نريد أفعالا". وأوضح الناطق الرئاسي أن فرنسا لم تدخر جهدا بشأن لبنان، وقال "ضاعفت فرنسا جهودها ليقوم الأطراف المختلفة التي تهتم بالوضع في لبنان بممارسة نفوذ ايجابي في إطار البحث عن حل". واستعرض مارتينون مجددا المساعي التي قامت به باريس مع دمشق مذكرا بهذا الصددد باتصالات ساركوزي مع نظيره السوري بشار الأسد ثلاث مرات، وقال "حتى الآن لم نحصل على الهدف الأول الذي حددناه، وهو انتخاب مرشح توافقي في لبنان مع ترشيح ميشال سليمان، ولهذا أعلن الرئيس (ساركوزي) تعليق الاتصالات المباشرة بين الإليزيه ودمشق". وأكد أن الاتصالات التي أجراها الإليزيه مع دمشق لا تشكل بحد ذاتها "بداية تطبيع" لأنها تركزت فقط على الوضع اللبناني، وأضاف "ننتظر نتائج، وعندما نحصل على نتائج ملموسة في لبنان يمكننا تخيل استئناف الحوار السياسي مع دمشق حول مجمل المواضيع الإقليمية، ولكن حتى الآن ننتظر تطورات في الملف اللبناني". وفي سياق متصل، لم يؤكد الناطق الفرنسي فيما إذا كان قصر الإليزيه استقبل مؤخرا وفدا من (التيار الوطني الحر) التابع للعماد ميشال عون، وقال ردا على سؤال بشأن هذا الوفد "سأتحقق من الأمر"، من دون إيراد أي تفاصيل. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بحث الشأن اللبناني، مساء أمس، مع رئيس وزراء قطر، ووزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. ولكن لم يعط الناطق الرئاسي أي تفاصيل عما جرى في هذا اللقاء، موضحا أنه كان "لقاء ثنائيا" بين ساركوزي وآل ثاني. أما الناطقة باسم الخارجية باسكال أندرياني فأوضحت أن وزير الخارجية برنار كوشنير بحث بدوره الشأن اللبناني مع نظيره القطري آل ثاني، وأجمعا على تأييد الخطة العربية وجهود موسى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الورقه الآخيره لكم
عدنان احسان-امريكا -لامبادره عربيه - ولا فرنسيه - ولا امريكيه - ولا سيناريوا اسرائيلي ... افلستوا يا سنيور .... الآفضل ان تبقوا محصورين في الفنادق حتى موعد الإنتخابات ... او تفرقونا بريحه طيبه ... ويلي استحوا ماتو .....