مبارك ينتقد هيكل تلميحاً والتقارير الحقوقية صراحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مبارك ينتقد هيكل تلميحاً والتقارير الحقوقية صراحةنبيل شرف الدين من القاهرة : لعل الأكثر إثارة في ما تضمنته الكلمة التي ألقاها الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الخميس خلال مشاركته، في احتفال وزارة الداخلية المصرية بعيد الشرطة، تلك الإشارة المبطنة إلى سلسلة المقالات التي تنشرها منذ مدة صحيفة مصرية مستقلة (المصري اليوم) للكاتب الشهير محمد حسانين هيكل، وتحمل انتقادات لحكم مبارك، الذي عقب بدوره على ذلك الأمر ـ من دون تسمية هيكل صراحة ـ قائلاً "إن عجلة التاريخ لا تعرف الرجوع الى الوراء، وإن الاصوات الآتية من الماضي لامكان لها في حاضر الوطن ومستقبله"، على حد قوله .
ومضى مبارك في سياق رده على هيكل ـ تلميحاً ـ بقوله : "إننا نعي جيدا اعتبارات أمننا القومي، فلا نفرط فيها، ولا نسمح لأحد بأن يقترب منها أو يحاول اختراقها، كما نعلم ما نواجهه من مخاطر وتحديات، مابين إرهاب يتربص بنا، وتطرف يستتر بعباءة الدين ليعود بنا الى الوراء، ومحاولات للوقيعة بين مسلمينا وأقباطنا، وقوى خارجية تحاول التدخل في شؤوننا تحت ذرائع مختلفة، وأخرى من بيننا تنشر دعاوى التشكيك والإحباط"، على حد تعبيره .
وانتقل الرئيس المصري من الانتقادات المبطنة إلى الصريحة، موجهاً حديثه إلى من أسماهم "من ينصبون أنفسهم أوصياء على أوضاع حقوق الانسان في العالم"، في إشارة إلى التقارير الغربية التي اتهمت حكومته بتردي سجلها في انتهاكات حقوق الإنسان، والتي كان آخرها ذلك القرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي، وقوبل برد فعل عنيف من قبل القاهرة، وفي هذا السياق تساءل مبارك مستنكراً : "أين كنتم حين ضربت الفوضى شعوبا عديدة ؟.. وكيف كان تحرككم عندما طالتكم يد الإرهاب .. وأين أنتم مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وحصار ومعاناة ؟" . مصر وغزة
أما في الشأن الإقليمي فقد تطرق مبارك إلى التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، وما يدور بين الفصائل المختلفة، معربا عن رفضه "محاولات الزج بمصر في خلافاتهم ومحاولات افتعال الأزمات مع قوات الأمن المصرية في رفح، ودعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى وضع مصلحة شعبهم فوق أي اعتبار، كما أكد أن مصر لن تسمح بتجويع قطاع غزة، أو تحول الوضع فيه إلى كارثة إنسانية"، على حد قوله .
ومضى الرئيس المصري قائلاً في هذا الصدد "إن أحدا لا يملك المزايدة على مصر في دعمها للشعب الفلسطيني الصامد وقضيته العادلة"، مؤكدا أن مصر تبذل أقصى الجهد من تحركات واتصالات لإنهاء معاناته، ورفع إجراءات العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل عليه، وعودة إمدادات الوقود والكهرباء والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة"، حسب تعبيره .
من جهة أخرى، جدد مبارك التأكيد "أن مصر ستمضي دون تردد في التصدي للإرهاب ومواجهته بقوة القانون وحسمه"، وقال : "سوف نحمي مجتمعنا من مخاطره وشروره ونحفظ للوطن أمنه واستقراره وسلامه الاجتماعي" . الأوضاع المصرية
وفي الشأن الداخلي قال مبارك إن مصر تواصل طريقها باقتصاد أكثر قوة، تتزايد قدرته على جذب الاستثمار، وتحقيق معدلات مرتفعة للنمو وإتاحة فرص العمل، مضيفا أننا صرنا معه في وضع أفضل يمكننا من التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية بين أبناء الوطن .
وأضاف مبارك أننا نواصل جهودنا لمحاصرة الفقر، نقف الى جانب محدودي الدخل والمهمشين، ونحقق العدالة في توزيع الاستثمارات والمشروعات والخدمات، وثمار التنمية وعوائدها بين مختلف محافظاتنا.
وأكد مبارك حرصه على أمن مصر واستقرارها .. قائلا "نعلم ما نواجهه من مخاطر وتحديات، ما بين إرهاب يتربص بنا، وتطرف يستتر بعباءة الدين ليعود بنا إلى الوراء، ومحاولات للوقيعة بين مسلمينا وأقباطنا، وقوى خارجية تحاول التدخل في شؤوننا تحت ذرائع مختلفة، وأخرى من بيننا تنشر دعاوى التشكيك والإحباط .
التعليقات
عهد مبارك
مصرية -;نعلم ما نواجهه من مخاطر وتحديات، مابين ارهاب يتربص بنا، وتطرف يستتر بعباءة الدين ليعود بنا إلى الوراء، ومحاولات للوقيعة بين مسلمينا واقباطنا، وقوى خارجية تحاول التدخل في شئوننا تحت ذرائع مختلفة، وأخرى من بيننا تنشر دعاوى التشكيك والاحباط;... هذه ليست مخاطر وتحديات خارجية تحيق بنا من كل جانب، ولكنها تغلغلت بالفعل داخل المجتمع حتى أصبحت واقعًا معاشًا يوميًا لدرجة أن أصبح الاعتدال هو الاستثناء وليس القاعدة... أين كان الرئيس في الوقت الذى حدث فيه ذلك؟ ألم يحدث ذلك بسماح منه لكي يتفرغ للشئون الخارجية، ضاربًا بتلك الداخلية عرض الحائط، ولم ينشغل في الشئون الداخلية سوى بافتتاح المنشآت الجديدة والظهور الإعلامي فقط، فالجانب الأهم هو حماية كرسيه وسلطته حتى يبقى في الحكم ;حتى النفس الأخير; كما قال مؤخرًا.
شيء من الصواب
أرسطو -ربما كان مبارك ، برأينا ، محقاً فيما له صلة بكتابات هيكل !!! أما مسألة حقوق الإنسان فمبارك غير مصيب بالمرة ؛ فهو أدرى الناس بكم الانتهاكات التي تمارس ضد المصريين بدءاً من أقسام الشرطة وليس انتهاءً بالتعامل مع أجهزة الدولة.
ضحكتني يا مبارك
عدنان احسان-امريكا -عن اي امن قومي تتحدث ... نسيت دسائس عمر سليمان وتدخلاتكم في الملف الفلسطيني ... يا اخي بعتوها من كامب ديفيد كفى دسائس ومؤمرات ... فسر لنا ماهو البعد القومي للقضيه الفلسطينه في الملفات المصريه ... نتمنى ان لاتكون مرتبطه بحجم وشكل المساعدات الآمريكيه ... وهيكل اصدق منك يا سياده الرئيس .....
بصراحه00
نور المكابي00 -الأستاذ هيكل سيظل أسير الحقبه الثوريه لأنه (كان)يحلق في فلكها،وأحديث الذكريات التي يعيش فيها و بها لا يمكن الاستدلال بها وقياس الحقبه الحاليه عليها لان معامل الارتباط بين الحقبتين يساوي الصفر،ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر حرفيه وذكاء ومقدره تفرد الاستاذ اذا ما قورن بأي كاتب صحفي محترم وعلي كل المستويات0
وزراء مصر الفرعونية
الدبة العاشقة -مسألة حقوق الانسان لنا تحفضظ فيه اما مصر مستهدفة فهو محق كل الحقيقة اما موضوع غزة فما موقفنا منه غير الكلام ألا يوجدما يستحق منا التحرك الايجابى لحل تلك المشكلة والاعلان عن موقف مصر من هذه الكارثة فعلا لا قولا بمزيد التدخل لانقاذ غزة من الحصار من خلال اطار سياسى مشروع فقد عهدنا من السيد الرئيس الحنكة السياسية الخارجية وذلك حتى لا نقف موقف المتهم امام الفلسطنين والدول العربية المتعاطفة مع هذه المشكلة ، اما مسألة الاقتصاد ( الشئون الداخلية ) فأين فرص العمل واين ومتى ارتفعت معدلات النمو ، فادعو الله ان يحفظ السيد الرئيس من بطانة السوء كما كان يدعو رسول الله محمد فقد كان هامان وحاشيته وزيرا لفرعون موسى وكان سبب مباشر فى اغرق الجيش المصرى فى البحر بل وهلاك فرعون نفسهوفى الجانب المضيئ كان النبى يوسف وزيرا لفرعون مصر وانقذ الشعب المصرى ( وليس الجنود فقط) من الجوع والفقر ( لك الله ولنا الله ولغزة الله)
بدأنا نجني الثمار
مريض من حب بلاده -سيدي الرئيس , فيما يخص الشأن الداخلي ، و اذا كنت تقف بجانب محدودي الدخل و المهمشين ، لماذالمتتطرق في حديثك للزيادة الجنونيه في اسعار السلع الاساسية ؟ و اين رقابة الدولة و سيطرتها لمواجهة هذا ؟ ام ان رقابة الدولة و سيطرتها توجد فقط باقسام الشرطةام انه تضخم بالاقتصاد المصري ( القوي )كما اشرت سيادتكم؟ حقا لقد بدأنا نجني ثمار 26 عاما من حكم فخامتكم ..
هل السوط يصدق؟
محمد عبد المجيد -الرئيس حسني مبارك قادر على أن يهوي بسوطه فوق ظهر المواطن المصري، ثم يقول له أمام الملأ بأنه كان يقوم بحمايته. محمد عبد المجيدرئيس تحرير مجلة طائر الشمالأوسلو النرويج
امونة ماتردي علياااا
حسني بيه -(إننا نعي جيدا اعتبارات أمننا القومي، فلا نفرط فيها، ولا نسمح لأحد بأن يقترب منها أو يحاول اختراقها، كما نعلم ما نواجهه من مخاطر وتحديات)!!!!! هههههههه ههههههههه امال لو انت مش بتعيها كنت عملت فيها ايه؟؟؟ولو فرطت كنت عملت ايه اكتر من كده؟؟؟شوف ازاي؟ ولا نسمح لأحد بان يقترب منهااو يحاول اختراقها ؟دا اللي هيا كراسي الرئاسة ولا امنها القومي؟؟؟؟؟؟هو ايه اللي لسه فاضل في مصر يابشررر؟؟؟؟
محترف
غفران -احب ان اشيد برأى الدبة العاشقة اشعر انه افضل التعليقات (فادعو الله ان يحفظ السيد الرئيس من بطانة السوء كما كان يدعو رسول الله محمد فقد كان هامان وحاشيته وزيرا لفرعون موسى وكان سبب مباشر فى اغرق الجيش المصرى فى البحر بل وهلاك فرعون نفسه وفى الجانب المضيئ كان النبى يوسف وزيرا لفرعون مصر وانقذ الشعب المصرى ( وليس الجنود فقط) من الجوع والفقر ( لك الله ولنا الله ولمصرنا الله) اشعر بالاحتراف