أخبار

عنان يجتمع مع كيباكي لمحاولة حل الأزمة في كينيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: اجتمع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان مع الرئيس الكيني مواي كيباكي يوم الخميس لمحاولة إنهاء الأزمة بشأن انتخابات الرئاسة التي طعنت المعارضة في نتائجها وذلك بعدما أقنع المعارضة بالغاء احتجاجات كانت مزمعة بالشوارع. والتقى عنان (69 عاما) مع الرئيس الكيني على مدى أكثر من ساعة في قصر الرئاسة بالعاصمة نيروبي بعد مناقشات مع دبلوماسيين أفارقة وممثلين عن الاتحاد الأفريقي. وقال ايسايا كابيرا المتحدث باسم الرئاسة الكينية "كانت هذه محادثات تمهيدية فحسب."واجتمع زعيم المعارضة رايلا اودينجا ومسؤولون آخرون من الحركة الديمقراطية البرتقالية التي يتزعمها مع عنان في ساعة متأخرة يوم الأربعاء واتفقوا على إلغاء احتجاجات كان من المقرر تنظيمها يوم الخميس. وتحولت احتجاجات سابقة إلى أعمال شغب وسلب ونهب وصدامات دموية مع الشرطة التي تتهمها المعارضة وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان باستخدام القوة المفرطة. وتنفي الشرطة ذلك وتقول انها تطلق الرصاص وتستخدم الغاز المسيل للدموع ضد من يقومون بأعمال شغب ونهب فقط. وطالبت المعارضة بوساطة خارجية لحل الأزمة التي قسمت كينيا على أساس قبلي وسياسي بعدما فاز كيباكي بفارق بسيط لم يحدث من قبل في انتخابات 27 ديسمبر كانون الأول التي اتهمت المعارضة كيباكي بتزويرها. وقتل قرابة 700 شخص كما اضطر نحو 250 ألفا للفرار من منازلهم بسبب أعمال قتل أججتها النزاعات السياسية وتصرفات الشرطة. وأضرت أعمال العنف بصورة كينيا كبلد ديمقراطي ينعم بالاستقرار ويمتلك أقوى اقتصاد بالمنطقة.وشهدت صناعة السياحة الأساسية في البلاد إلغاءات واسعة للرحلات بينما أغلقت خمسة فنادق بمنتجع ماليندي المطل على المحيط الهندي أبوابها مؤقتا. وهبط الشلن الكيني إلى أدنى مستوياته في 18 شهرا يوم الأربعاء وقال متعاملون إن عدم اليقين السياسي سيبقيه منخفضا. ويأمل دبلوماسيون في ان يتمكن عنان من التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة بين كيباكي واودينجا. وحثت القوى العالمية الجانبين على الجلوس معا. ولم تكن الحكومة متحمسة للوساطة الخارجية منذ البداية قائلة إن كينيا لديها مؤسسات أكثر تطورا من مؤسسات بلدان أفريقية أخرى هي بحاجة للمساعدة الخارجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف