أخبار

غيتس: أميركا مستعدة لمساعدة باكستان بمحاربة القاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن: اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس خلال مؤتمر صحافي الخميس ان الولايات المتحدة "غير مهتمة باقامة قواعد دائمة في العراق". وردا على سؤال حول مضمون الاتفاق العسكري الاميركي المقرر مع العراق، اجاب غيتس "لقد بدأنا للتو الحديث بشأنه"، ولكن "اعتقد انه من الواضح ان مثل هذا الاتفاق لا يتطرق الى عدد القوات" المسلحة الاميركية في العراق "ولسنا مهتمين بقواعدة دائمة في العراق".

واضاف ان هذا الاتفاق "هو صيغة لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق". ولم يوضح ما اذا كان هذا الاتفاق سيرفع الى الكونغرس للموافقة عليه. وقال "من السابق لاوانه الحديث عن موافقة الكونغرس او موافقة الحكومة. اعتقد اننا لا نعرف ذلك بكل بساطة". وسيتيح هذا الاتفاق التوصل الى اطار رسمي شرعي يترك مختلف الخيارات الاميركية والعراقية مفتوحة، لدى انتهاء مهمة القوة المتعددة الجنسية التي تتولى الولايات المتحدة قيادتها في العراق.

وكان مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي رد الخميس المخاوف من ان تستخدم ادارة الرئيس جورج بوش الذي تنتهي ولايته خلال سنة، هذا الاتفاق لارغام خلفه في البيت الابيض على استمرار الالتزام الاميركي في العراق لمدة غير محددة.

واعلن غيتس الخميس استعداد الولايات المتحدة لمساعدة الجيش الباكستاني في محاربة المتطرفين في باكستان، اذا ما قدمت اسلام اباد طلبا في هذا الشأن.وقال "ما زلنا مستعدين وراغبين وقادرين على مساعدة الباكستانيين وتقديم التدريب الاضافي والقيام بعمليات مشتركة، اذا ما رغبوا في ذلك".

واوضح غيتس ان باكستان لم تقدم طلبا للحصول على مساعدة عسكرية اميركية اضافية، لكن "حوارا يجرى" في شأن هذا الاحتمال. وسئل غيتس عن امكان انضمام قوات اميركية الى القوات الباكستانية لمحاربة القاعدة في المناطق القبلية الباكستانية، فاجاب "اذا اراد الباكستانيون ذلك، اعتقد اننا سنلبي الطلب".

ويأتي هذا العرض في اطار من اللااستقرار السياسي في باكستان والهواجس الاميركية المتزايدة من انتشار الاسلام المتطرف. لكن ارسال قوات اميركية الى باكستان للمساعدة في قتال المتمردين موضوع حساس مع اسلام اباد. وقد قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في الفترة الاخيرة ان اي توغل غير مسموح به للاميركيين في باكستان سيعتبر اجتياحا.

واوضح غيتس "لهم الحق في ان يقرروا ما اذا كانت قوات من بلد آخر تستطيع القيام بعمليات على اراضيهم". وتتناول المحادثات الجارية ارسال مدربين اميركيين وليس قوات قتالية، كما ذكرت وزارة الدفاع. وحتى الان، تقتصر المساعدة العسكرية الاميركية لتأهيل الجيش الباكستاني على تدريبات تتعلق بالهجومات الجوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف