النووي الايراني: مجلس الامن سيبحث في عقوبات جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اجتماع للدول الست لبحث قرار دولي بشأن إيران
وهذا الاجتماع المغلق لسفراء الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا، هو الاول منذ الاتفاق الذي توصل اليه الثلاثاء في برلين وزراء خارجية هذه البلدان الستة.
وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة جون سويرز في ختام الاجتماع "اتفقنا على ان الاولوية الاولى هي ان نناقش مع الاعضاء العشرة الاخرين في مجلس الامن" هذا الموضوع. واضاف "نأمل في ان نفعل ذلك غدا (الجمعة)".واشار نظيره الروسي فيتالي تشوركين الى ان "ثمة اتفاقا على جوهر القرار" بين الدول الست الكبرى. واضاف "لكننا نحتاج الى ان نستمع الى ما لدى (الاعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس) ليقولونه".
لذلك ترغب البلدان الستة عرابة النص في الاسراع في توزيع نسخة جديدة كاملة من المشروع في المجلس.واعتبر اليخاندرو وولف مساعد السفير الاميركي "نعتقد ان لدينا مع الاتفاق الذي تم التوصل اليه في برلين قاعدة صلبة تتيح لنا احراز تقدم".واضاف "نأمل في ان يبلغ قرار توافقي آخر ايران صراحة بان استمرار ازدرائها بقرارات المجلس امر لا يمكن التساهل فيه". وقال "ننتظر بفارغ الصبر ان يحصل ذلك في الاسابيع المقبلة. وهذه العملية ستبدأ غدا (الجمعة)".
وضاعفت بريطانيا وفرنسا والمانيا جهودها الرامية الى التوصل الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني الذي يشك المجتمع الدولي بان ايران تخفي خلفه برنامجا نوويا عسكريا. ولكن طهران تنفي هذه الاتهامات وتؤكد بان برنامجها النووي سلمي بالكامل ويهدف الى سد حاجاتها المتزايدة في مجال الطاقة.
وسيفرض القرار على ايران سلسلة ثالثة من العقوبات الاقتصادية والتجارية. واتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا في برلين الثلاثاء على مشروع قرار جديد ضد طهران "يزيد من شدة العقوبات" الدولية المفروضة عليها كما اعلن مسؤول اميركي كبير.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز الخميس في القدس ان القرار الدولي الجديد الذي سيصدر عن مجلس الامن الدولي ضد طهران سيكون "عقابيا" نافيا بذلك تصريحات روسية اكدت ان هذا القرار لن يتضمن عقوبات اضافية.واضاف المسؤول الثالث في الخارجية الاميركية بعيد لقائه مسؤولين اسرائيليين "هذا قرار عقابي. اقول هذا لانني رايت تعليقات من موسكو امس تقول انه ليس كذلك. انه كذلك".
واكد بيرنز ان نص مشروع القرار الجديد سيطرح "اليوم وان تعذر غدا" على اعضاء مجلس الامن الدولي.
من جهتها اعتبرت طهران ان هذا "القرار سيكون من دون عواقب" مشددة على حقها في مواصلة برنامجها النووي.
وسبق لمجلس الامن الدولي ان فرض في قراريه 1737 (كانون الاول/ديسمبر 2006) و1747 (آذار/مارس 2007) سلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية على ايران لارغامها على وقف انشطتها النووية الحساسة كتخصيب اليورانيوم واعادة معالجته.