أخبار

الرئيس التركي يؤيد رفع الحظر على الحجاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: قال الرئيس التركي عبد الله جول يوم الجمعة انه يؤيد اقتراح الحكومة رفع الحظر عن الحجاب في الجامعات وهو إجراء كانت الصفوة العلمانية تعارضه في السابق. وقال جول وهو وزير خارجية سابق في حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في مؤتمر صحفي "الجامعات يجب ألا تصبح أماكن للجدل السياسي والمعتقدات يجب أن تمارس بحرية في الجامعات."وكان حزب العدالة و التنمية الحاكم قد أعلن أمسانه توصل الى اتفاق مع حزب الحركة القومية المعارض في البرلمان على إجراء تعديلات دستورية على مادتين أساسيتين في الدستور، من أجل حل مشكلة الحجاب في الجامعات التركية، والسماح للمحجبات من جديد بالعودة الى الدراسة الجامعية، بعد حظر استمر عملياً اكثر من عشر سنوات. ومن المتوقع أن يتقدم الحزبان بمسودة تعديل مشتركة الأسبوع المقبل أمام البرلمان، تتضمن تعديل المادتين العاشرة والثانية والأربعين من الدستور الحالي. وأكد حزب العدالة والتنمية أنه يرغب في الانتهاء من هذه المسألة بسرعة، معتبراً أنها لا تتحمل الإرجاء حتى إعداد الدستور الجديد، الذي يعمل الحزب عليه حالياُ. ويتعلق التعديل في المادة العاشرة بالتأكيد على حق المساواة بين المواطنين ذكوراً وإناثا في الحقوق والواجبات، فيما يشدد التعديل في المادة الثانية والأربعين على انه ليس من حق أحد ان يمنع اي مواطن من حقه في التعليم الجامعي، مهما كانت توجهاته الدينية او الفكرية. ويرى الحزب الحاكم أن هذين التعديلين سيكونان كافيين لحل مشكلة الحجاب. لكن المعارضة الاتاتوركية، المتمثلة في حزب الشعب الجمهوري، هددت منذ الآن باللجوء الى المحكمة الدستورية، وأكدت ان هذه التعديلات غير كافية لرفع حظر ارتداء الحجاب في الجامعات، وأن الأمر يتطلب إلغاء او تعديلاً للمادة الثانية من الدستور، القائلة بعلمانية النظام في تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشكلة بالنقاب وليس
محمد صالح أحمد -

المشكلة بالنقاب وليس الحجاب اسمحوا لي ايها الناس ان النقاب صحيح ولا غبار عليه ولكن في وضع العالم الحالي والذي يسوده الارهاب العالمي بصور متعددة يتخذ من النقاب ستارا لتنفيذ مخططاته الارهابية فنصيحتي للاخوان المسلمين المؤمنين بالله هو الاتجاه الى الحجاب فقط وذلك من نواحي الامن والسلامة ففي هذه الاحوال أعتقد وبما لا شك فيه سيتعاون العالم غير الاسلامي بتقبل الحجاب كعلامة للمحافظ على نفسه من الاخطاءوالاغلاط الحركية السلوكية والالفاظ غير الادبية والتي تعود عليها بعض شباب العالم الاسلامي تقليدا للغرب وللاسف الشديد بينما بالعالم الغربي لا يكون ذلك الا بالبرارات المراقص الملاهي المقاهي و..الخ وتكون مغلقة ليس كما هو الحال في بعض دول العالم العربي مكشوفة تزعج وتؤذي وتؤرق السكان من حولها المساجد الى اذان الفجر والله اعلم بالباقي