اللقاء الأورو - مغاربي السابع يبدأ اعماله بالمغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: بدأت اليوم اعمال اللقاء الاورو - مغاربي السابع حول الحوار والتسامح وذلك بمشاركة خبراء واكاديميين يمثلون بلدان اوروبية ومتوسطية عدة. ودعا سفير اسبانيا لدى المغرب لويس بلاناس في كلمة خلال افتتاح اللقاء الذي يعقد تحت شعار (البحر الابيض المتوسط من اجل تعايش افضل) الى "تعزيز الحوار والتعاون في ضفتي المتوسطي وذلك من اجل كسب رهانات مستقبل شعوب المنطقة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي".
واشاد بلانس بهذا اللقاء الذي وصفه ب "المهم" لاسيما وانه يعقد بعد ايام قليلة من استضافة الرباط للاجتماع السادس لوزراء خارجية غرب المتوسط المعروفة باسم (خمسة زائد خمسة) واجتماع (الترويكا) الاوروبية من دول المغرب العربي والندوة الدولية حول (المغرب والشراكة الارومتوسطية).
من جهته استحضر وزير العدل المغربي عبدالواحد الراضي في كلمة له المقومات الحضارية والانسانية الرائدة للفضاء المتوسطي داعيا الى الاستفادة من مزاياها التاريخية وتحقيق افاق الشراكة المندمجة في مختلف المجالات. واكد الراضي ان الفضاء المتوسطي لعب "دورا كبيرا" في تطور الانسانية وحوار الثقافات والديانات مشددا على اهمية تعزيز قيم السلم والاستقرار في المنطقة وجعل القرن ال21 قرنا لانشاء مجموعة متوسطية تضمن لشعوب المنطقة حياة مزدهرة.
من ناحيته قال رئيس جامعة محمد الخامس (اكدال) حفيظ الجوطي في كلمة له ان هذا اللقاء يعقد بمناسبة الذكرى ال50 لانشاء الجامعة مشددا على اهمية الفضاء المتوسطي والمغاربي في تلاقي ثقافات العالم.
ويهدف اللقاء الذي ينظمه معهد الدراسات الاسبانية البرتغالية بالرباط بالتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط الى بحث افاق التعاون التنموي المغاربي والمتوسطي فضلا عن جعل المنطقة المتوسطية فضاء لترسيخ ثقافة التفاهم والحوار بين شعوب المنطقة. كما يسعى المشاركون في اللقاء الى الاجابة على عدد من الاسئلة التي تدعو الى جعل الفضاء المتوسطي فضاء دائما للتصدي لمعوقات الامن والاستقرار ومركزا للتقارب التنموي وليس للتباعد والخلاف.
ويبحث الملتقى الذي يشهد حضور ممثلي هيئات ومنظمات ودولية ايضا قضايا تنموية عدة واخرى ترسخ لقيم السلام الحقيقية في المنطقة واشاعة مباديء التسامح والاستقرار في المنطقة. وسيتناول كذلك على مدى يومين مواضيع عدة من خلال ثلاثة محاور اساسية هي (السيناريوهات الجديدة لبناء المتوسط) و (دور الذاكرة في بناء مستقبل مشترك) اضافة الى (الفاعلون الحداثيون الجدد في الحوض المتوسطي).