باكستان تسعى لتهدئة المخاوف بشأن أسلحتها النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام أباد: نظم مسؤول عن الأسلحة الاستراتيجية الباكستانية عرضا غير مسبوق لوسائل الإعلام الأجنبية في إسلام أباد يوم السبت لتهدئة المخاوف بشأن إمكانية سقوط أسلحة نووية في أيدي إرهابيين.
وجاء المؤتمر الصحفي الذي أجراه اللفتنانت جنرال المتقاعد خالد كيدواي مدير عام قسم التخطيط الاستراتيجي في أعقاب تأكيدات الرئيس الباكستاني برويز مشرف في أوروبا بأن مثل هذا السيناريو مستحيل وقوعه.
وقال كيدواي الذي تقاعد من الجيش في أكتوبر تشرين الأول ولكن بقي في منصبه كمدير عام قسم التخطيط الاستراتيجي "أسسنا كيانات للقيادة والسيطرة واتخذنا إجراءات أمنية لضمان ألا تفشل."
واستطرد "نحن قادرون على كبح كل أنواع التهديدات سواء كانت من الداخل أم من الخارج أم من الاثنين معا."
وأضاف أنه جرى نشر عشرة آلاف جندي حول المنشآت النووية الباكستانية.
وقال انه جرى تشديد الإجراءات الأمنية بعد أن بدأ متشددون يستهدفون بشكل أكبر الجيش في موجة من التفجيرات الانتحارية خلال العام المنصرم.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي نظم في الأمانة العامة لقسم التخطيط الاستراتيجي في روالبندي القريبة من إسلام أباد "جرى رفع درجة التأهب."
إلا أنه أضاف أنه لم يجر الكشف عن أي مؤامرة أو خطة فيما يتعلق بالمنشآت النووية.
ونظم كيداوي الذي يرأس قسم التخطيط الاستراتيجي منذ تأسيسه عام 1999 ثلاثة عروض مشابهة لدبلوماسيين أجانب ووسائل الإعلام الباكستانية خلال الشهور القليلة المنصرمة ردا على القلق من أن حالة عدم الاستقرار في البلاد رفعت خطر امكانية حصول المتشددين على أسلحة نووية أو مواد يمكن استخدامها في تصنيع "قنبلة قذرة".