أخبار

موسى: أعمال إسرائيل في القدس جرائم حرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن ما تقوم به السلطات الإسرائيلية بحق مدينة القدس وأهلها يندرج ضمن جرائم الحرب التي يحاسب عليها القانون الدولي. وفي رسالة بعث بها الى المؤتمر الوطني الشعبي الخاص بمدينة القدس الذي افتتح اعماله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله السبت بحضور الرئيس محمود عباس ادان موسى المحاولات الاسرائيلية للنيل من الحرم القدسي والبلدة القديمة في القدس من خلال الحفريات وتنفيذ المخططات الاستيطانية في منطقتي باب المغاربة وباب العمود.

وعبر موسى عن غضبه لاستمرار اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وأداء الطقوس الدينية فيها تحت حماية الجنود الاسرائيليين مؤكدا أن "هذه الأعمال تنتهك القوانين الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة وفتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي".

وقال موسى "علينا جميعا واجب مقدس لحماية تراثنا في القدس في ظل مساعي سلبها من أصحابها وتغيير معالمها والتي لم تتوقف منذ احتلالها عام 1967". وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية ان "القدس لها حق علينا جميعا ولن يتحقق السلام إلا بانسحاب اسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس" مشددا على ان الدفاع عن مدينة القدس " هو واجب على كل مسلم وعربي".

وكان الرئيس محمود عباس قد اكد في كلمته امام المؤتمر ان "القدس عاصمة دولة فلسطين التي لن نتنازل عنها ولن نقبل بغيرها مهما حاولت إسرائيل أن تغير من معالمها". وقال إن "القدس بحاجة إلى كل الإمكانيات المتاحة لحمايتها من الضم والتوسع الاستيطاني وانها بحاجة ايضا إلى مرجعية واحدة موحدة تعمل من أجل الحفاظ على نهضتها ونموها لتكون قادرة على مواجهة متطلبات المدينة المقدسة".

من جانبه اكد عثمان أبو غربية رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن اللقاء يهدف إلى الوصول إلى توحيد الآليات والجهود المبذولة من أجل حماية مدينة القدس معربا عن امله في ان أن :تكون الآلية التي تخرج عن هذا المؤتمر بمثابة ذراع لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلها في المدينة المقدسة".

اما سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني فقد شدد في كلمة ألقاها بالنيابة عنه عبد العزيز الحاج أحمد عضو المجلس المركزي شدد على أنه "من دون القدس لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لأنها قضية كل الأمة". وأكد الزعنون "ان الواقع الصعب والأليم الذي تعانيه القدس وأهلها تتطلب من الأمة التحرك أكثر من أي وقت مضى في ظل ما تتعرض له".

وفي السياق ذاته حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار المقدسة في كلمته باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر من مخططات تهويد القدس وتحويل سكانها الأصليين إلى أقلة مطالبا ببذل جهود جادة ومخلصة لمنع تحقيق مخططات الاحتلال المتواصلة بوتيرة متزايدة خاصة بعد محاصرة المدينة بالجدار العنصري وتمزيق أحيائها من خلال البؤر الاستيطانية وإجراء الحفريات أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

من جانبه طالب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المشاركين في المؤتمر الخروج ببرنامج عمل هادف وواقعي للنهوض بالمدينة المقدسة للحفاظ على أوقافها وعقاراتها ومقدساتها وكل شيء فيها. واكد حنا أهمية وجود جبهة وطنية إسلامية مسيحية قوية للدفاع عن المدينة المقدسة وعن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة ووجه المدينة الحضاري والتراثي والديني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف