أخبار

مجالس دول منظمة المؤتمر الاسلامي تبدأ اجتماعاتها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة : أكد رئيس الدورة الحالية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي أحمد ابراهيم الطاهر اليوم أن قضية القدس الشريف والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والارهاب المنظم وازدواجية المعايير الغربية تأتي على رأس القضايا التي سيناقشها الاتحاد في اجتماعاته.وقال الطاهر الذي يشغل منصب رئيس المجلس الوطني السوداني في كلمة افتتح بها الدورة العاشرة للمجلس انه على المجتمعين العمل من اجل ايقاف نزف الجرح العميق في فلسطين ومواجهة التعنت والممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. وثمن في هذا الاطار بالقرار الذي وصفه ب"الشجاع" والذي اتخذته مصر بفتح الحدود أمام الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة لمقابلة حاجته من الطعام والدواء مؤكدا مساندة مصر أمام الحملة التي وصفها ب"الجائرة" التي تستهدفها ومحاولات البرلمان الأوروبي التدخل السافر في شأنها الداخلي بدعوى حقوق الانسان.وأكد الطاهر اصرار السودان على رفض التدخل الدولي المسلح في شؤونها واستعداد بلاده لأن تدفع ثمن مثل هذا القرار مشيرا الى أن قرار عدم وجود قوات غربية في دارفور "توافق عليه الشعب ولا رجعة فيه". وذكر أن المجلس سينظر في بعض البنود التي من بينها التعامل بالدولار في حسابات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وتغييره الى عمله أخرى معربا عن أمله أن ينظر العالم الاسلامي في "عملة اسلامية عالمية" تحقق له الاستقرار النقدي وتوضح للعالم العدل الاسلامي في التعامل .وتناقش دورتا مجلس ومؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي بالقاهرة العديد من الموضوعات منها وضع القدس الشريف وفلسطين وحماية المسجد الأقصى من التهديدات بهدمه والجدار الفاصل الاسرائيلي والزام اسرائيل بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي المحتلة ومعاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وفق القانون الانساني. وفيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية تناقش الاجتماعات تأثير العولمة على اقتصاديات الدول النامية منها والدعوة لتخصيص اسهامات طوعية لصندوق التضامن الاسلامي في منظمة المؤتمر الاسلامي لتمويل عملية التكافل والتضامن بين الدول الاسلامية عند حدوث الكوارث والدعوة الى شطب ديون الدول الاسلامية المعسرة اقتصاديا.ويبحث المشاركون مواجهة التحريض على كراهية الاسلام ودفع الحوار بين الحضارات قدما مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الاسلامية ودعوة جميع البرلمانات الوطنية للقيام بدور نشط في تنفيذ الوثيقة المالية بشأن الحوار بين الحضارات كما جاء في قرار للأمم المتحدة وذلك بالتعاون مع الأجهزة البرلمانية الأخرى.(النهاية) وحضر الاجتماع من دولة الكويت النواب عبدالله عكاش والدكتور وليد الطبطبائي وعادل الصرعاوي. ومن المقرر ان يترأس وفد دولة الكويت الى أعمال الدورة الخامسة لرؤساء اتحاد المجالس الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي يوم الاربعاء المقبل رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي. الخرافي يطالب بسن تشريعات دولية رادعة لمن يسيء للاديان السماويةمن جهة ثانة طالب الخرافي اليوم بسن تشريعات دولية ملزمة تقضي بفرض عقوبات على من يسيء للاديان السماوية والرموز الدينية.وقال الخرافي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا على هامش مشاركته في اعمال الدورة العاشرة لاتحاد مجالس دول منظمة المؤتمر الاسلامي "ان البرلمان الكويتي تبنى هذا المقترح منذ اجتماعات البرلمان العربي وحصل على اجماع عليه". واضاف ان المقترح عرض كذلك على اجتماعات اتحادي البرلمان الاسلامي في ماليزيا واتحاد البرلمان الدولي في اندونيسيا العام الماضي.واعرب عن امله في حصول المقترح الكويتي على الدعم اللازم من اتحاد البرلمان الدولي المزمع عقده في جنوب افريقيا ليتسنى ارساله الى الامم المتحدة والمصادقة عليه واقراره. وقال الخرافي انه التقى اليوم مع عدد من رؤساء الوفود الاسلامية المشاركة في اعمال الدورة العاشرة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي للتنسيق في بعض القضايا خاصة ترشيح امين عام للاتحاد.واكد على حرص الوفد الكويتي على المشاركة الفعالة في اجتماع اليوم من خلال معالجة ما يتعلق باللوائح التنظيمية للاتحاد وتفعيل القرارات الصادرة عنه بتوافق جميع الاراء. وردا على سؤال حول الدعم الكويتي للاشقاء في الاراضي الفلسطينية ولاسيما المحاصرين في غزة قال الخرافي ان دولة الكويت خصصت 10 ملايين دولار كمساعدات عاجلة تشمل اغذية ومساعدات انسانية معربا عن امله ان تصل هذه المساعدات في اسرع وقت ممكن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ازواجيه وتدليس
سعدون الحيالي -

هو لماذا لم يتذكر ما يسمى منطمة المؤتمر الاسلامي الجرائم التي تقوم بها القاعدة في العراق وجرائم الجنجويد في السودان والانفجارات الارهابية في لبنان وتخريب العقول في غزةهل الفلسطنيون نازلين من السماء وغيرهم من الارض عليهم ان يعد كم يقتل من العراقيين في كل يوم ويقارنوها بغزة فهو لاشيئ ابدا وكلها بسبب التطرف الاسلامي فقط وسبب مايحدث كله في غزة هو التطرف والحقد والكراهية المزروعة في عقول جماعة حماس والجهاد ولاغيرها وهي ازواجية مكشوفة وتدليس

عقوبات رادعة
امير عثمان -

سن تشريعات دولية ملزمة تقضي بفرض عقوبات على من يسيء للاديان السماوية والرموز الدينية يجب ان تطبق ايضا على ائمة المساجد والشيوخ الذين يدعون ليل نهار على غير المسلمين ويكفروهم ويسيؤ للاديانهم ومقدساتهم مثلا من قال الكتاب المكدس وكلمةالكتب المحرفة يحب المعاقبة عليها ايضا ياخرافي