إسرائيل تستأنف تزويد قطاع غزة بالوقود اليوم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ولفت تسوريف إلى أن حركة حماس وافقت في اتفاق مكة على إجراء مفاوضات مع إسرائيل وهذا كان واضحاً في البند الثاني من الاتفاق الذي قرأه محمود عباس بوضوح وعلى مسمع كل من حضر مراسم توقيع الاتفاق المذكور، إلا أن إسرائيل لم تلتقط الفكرة أو أنها تجاهلتها وأعلنت رفضها التحاور والتفاوض مع حماس. لا بل فرضت إسرائيل على محمود عباس مقاطعة حماس وعدم الحديث معهم، وهددته بمقاطعته إذا ما أقدم على الحديث مع حماس. وأضاف تسوريف في حديث مع التلفزيون الإسرائيلي أمس: إن الأحداث الأخيرة أثبتت فشل السياسة الإسرائيلية لأنها لم تسمح لمحمود عباس بمحاورة حماس، ولم تقدم هي على محاورته، مما دفع حماس لاتخاذ قراراتها وتنفيذها بدون العودة إلى موافقة احد، وهذا ما تمثل في تدمير الجدار وفتح معبر رفح. واقترح تسوريف إعادة تكليف أبو مازن بفتح حوار مع حماس، لا بل وحتى إجباره على ذلك بهدف جر حماس إلى مفاوضات، وربما التوصل معها ومع محمود عباس إلى اتفاق، لا توافق إسرائيل على تنفيذه إلا بعد اخذ موافقة الشعب الفلسطيني بأكمله، وهكذا تكون إسرائيل قد أقحمت حماس باتفاقات مقبولة من قبلها.
من ناحيته، قال بروفسور يورام ايتال رئيس مركز بحوث الشرق الأوسط هرتسوك إن التحدث مع حماس من أجل نيل اعترافها بإسرائيل أو اعتراف إسرائيل بها هو شيء غير ضروري، ولن يساهم في إيجاد حلول للأوضاع القائمة، ولكن ضرورة الحديث مع حماس بشان الأوضاع القائمة في غزة، هو شيء هام وضروري وملح، لأنه وبدون إجراء مثل هذا الحوار المباشر مع حماس ستجد إسرائيل نفسها أمام واقع أصعب بكثير مما هو عليه اليوم، وستجد نفسها في خصم حرب استنزاف، وعلى عدة جبهات ولفترة طويلة، بالرغم من أننا سنضطر لاستخدام قدراتنا العسكرية بدون هوادة او رحمة. وأضاف: إن الأحداث خلال اليومين الماضيين أدت إلى تدهور كبير في العلاقات المصرية - الإسرائيلية، بالرغم من كل الأحاديث المنمقة التي سمعت من قبل مسؤولين في الدولتين. وتوقع ايتال أن تقوم إسرائيل باختلاق أزمة حول موضوع معين من أجل إحراج مصر ودفعها إلى اتخاذ إجراءات معادية للفلسطينيين، ولذلك فمن المحتمل أن ترد مصر بأن تقترح على إسرائيل الموافقة على التوصل إلى اتفاق مع حماس بشان الأوضاع السائدة، وهي أي مصر، ستستغل الأحداث لتقول لإسرائيل نحن ننصحكم باستغلال هذه الفرصة للتحدث إلى حماس، وعلى الأقل بشان إيجاد حل للوضع الراهن، ما قد يؤدي مستقبلا إلى هدنة لوقف إطلاق النار تستمر لعدة سنوات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فات السبت بط.......
عددنان احسان- امريكا -كان يجب ان تنتظروا ان يفطس الشعب الفلسطيني من الجوع وبعدها تتحركوا بهذه الطريقه المثيره للسخريه . ...لو في عدل اصلا لما تجرأ ساسه اسرائيل على مواقفهم المخزيه التي لا تنحصر في حصار غزه فقط... تشاهدوا حاله المعتقلين التي ادانتها حتى المنظمات الحقوقيه الإسرائيليه ....نقول لكم (...to late)وعندنا مثل يقول (( فات السبت محكمه العدل