السلطات السورية تحيل قياديي إعلان دمشق للقضاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف (لندن): قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان إدارة المخابرات العامة في دمشق أحالت قياديي إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي العشر المعتقلين لديها إلى القضاء وتم نقلهم اليوم الأحد الى سجن عدرا المركزي قرب العاصمة السورية ومن المقرر ان يمثلوا غدا الاثنين أمام القضاء في قصر العدل بدمشق.
واشار المرصد في بيان الى "ايلاف" ايوم ان جهاز أمن الدولة شن منذ العاشر من الشهر الماضي حملة استدعاءات واعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق أفرج عن بعضهم وأبقى على اعتقال كلا من الدكتورة فداء أكرم حوراني رئيسة المجلس الوطني وأميني سر المجلس الوطني والدكتور أحمد طعمة والسيد أكرم البني والكاتب علي العبد الله عضو الأمانة العامة والدكتور وليد البني عضو المجلس الوطني وألسيد محمد حجي درويش عضو مجلس الوطني والدكتور ياسر العيتي عضو الأمانة العامة وألسيد جبر الشوفي عضو الأمانة العامة والسيد.مروان العش عضو المجلس الوطني والكاتب السوري فايز سارة عضو المجلس الوطني.
ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان القضاء السوري الى اثبات حياده يوم غد بان يأمر بالافراج الفوري عن قياديي اعلان دمشق لانهم كانوا يمارسون حقهم في التعبير عن الراي الذي كفله لهم الدستور السوري والمعاهدات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها سوريا .. كما طالب السلطات السورية إيقاف تدخل أجهزة الأمن في شؤون القضاء فالشعب السوري يحلم مثل بقية الشعوب المتحضرة بنظام قضائي عادل ونزيه.
التعليقات
قضاء مرتشي
حقاني -الكل يعلم بأن القضاء في سوريا يحكم لمن يدفع نرجوا من الدكتور بشار وقف هذه المهزلة و انا أتكلم من واقع و عندي الدليل و كنت واحد ممن يحاولون رشوة القضاء للحصول على حقه المسلوب و لكن القاضي أبلغ الوسيط بان الطرف الآخر سبقنا و دفعنرجوا من الدكتور بشار عمل وقفهو حل الجهاز القضائي بأكمله حتى تستقر سوريا العملاقة و يقوي غقتصادها
البعثي الجبان
عمر السوري -يبدو ان الرئيس ونظام الحكم في سورية يتميزون بقمة الجبن فحين كانت امريكا في اوج قوتها تنفس الشعب السوري الصعداء واحس بنوع من الحرية كما تراخت القبضة البوليسية الغاشمة ، و فسر الكثيرين أن هذه الحرية نتيجة الضغوط الأمريكية لكن السلطات السورية اصرت حينها على ان هذا هو نهجها وانها مخيرة وليست مسيرة ولكن مع بوادر ضعف وصعوبة استمرارالمخطط الأمريكي في التوسع في المنطقة عاد الأسد الصغير وكشر عن أنيابه ، كان من المفترض في الأسد الصغير أن يظهر حسن نيته تجاه الشعب السوري و المعارضة و يستمر في شفافيته المعلنة ليظهر ان ماكان عليه كان نهجه ولكن نظام الحكم في سورية جبان ورعديد ،