أخبار

برلماني عراقي: العلاقات مع الكويت في افضل حالاتها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: وصف عضو مجلس النواب العراقي جابر حبيب جابر اليوم العلاقات العراقية الكويتية بأنها في "افضل حالاتها" مؤكدا انها في تطور مستمر نظرا لما يربطهما من مصالح ووشائج مشتركة.

ودعا جابر على هامش مشاركته في اعمال الدورة العاشرة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي المنعقد هنا البرلمان الكويتي الى دعم العراق لاسيما على المستويين السياسي والاقتصادي. واكد حرص العراق على ان يكون مشاركته فاعله على المستوى العربي والاسلامي والدولي وان يكون حاضر في كل التجمعات التي تهدف الى تعزيز التعاون العربي والاسلامي.

واشار الى ان البرلمان العراقي يمثل الشرعية والارادة العراقية "وبالتالي فان مشاركته في اعمال الاجتماع تعد مشاركة حقيقية وفعالة". وشدد على ان بلاده اليوم تعمل جاهدة على ان تكون عنصرا فاعلا من خلال الاطار الدولي والاقليمي وذلك بالتواجد والتفاعل في شتى الفعاليات على كل المستويات وتعظيم من المساحات المشتركة بين كل الدول مما يعود بالنفع على الدول الاسلامية كافة.

وقال ان "المؤتمر يؤكد ان الاسلام دين السلام والامن والاستقرار داعيا الى ان يكون الاجتماع اكثر فعالية في توضيح صورة الدول الاسلامية كعناصر استقرار في النظام الدولي". واوضح ان العراق بدأ يشهد حاليا انحسار لموجة العنف معربا عن امله في تعاون اكبر من قبل الدول العربية وخاصة دول الجوار للعراق مشددا على اهمية ان يكون هناك "فكر جديد وايضاح الصورة لخطورة الارهاب واثره على زعزعة الاستقرار في الدول المختلفة".

وفي الشان الاقتصادي اعرب جابر عن امله في ان يكون للعراق تعاون اقتصادي متميز مع الدول الاسلامية وان يكون هناك قوى اسلامية اقتصادية ناهضة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام للارتزاق
حارث -

كلام للتزلف والارتزاق كعادة هذا الكلتب الذي عاش الكثير من حياته لاجئ في هولندا وبقدرة قادر اصبح عضو مجلس نواب ,والمعروف بأن العلاقات العراقيه الكويتيه هي من أسوا العلاقات ولا يمكن بعد الدمار الذي تعرض له العراق بسبب ممارسة حقه الطبيعي في استعادة جزء مغتصب من ارض العراق وهي الكويت الغاليه على قلب كل عراقي شريف وسوف تبقى الكويت في عقولنا وقلوبنا وضمائرنا , وسوف يأتي اليوم لاستعادتها ولو بعد الف عام