كازيني: إيطاليا بحاجة لحكومة سلم وليس لإنتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: أكد زعيم الاتحاد الديمقراطيين المسيحيين (المعارض لحكومة برودي ) بيير فيرديناندو كازيني أن "البلاد قد أركعت وهي بحاجة إلى حكومة تبسط السلم بين اولئك الذين يتحلون بالمسؤولية من قطبي اليمين واليسار" مضيفاً القول "لذا فلا يمكن العودة إلى صناديق الاقتراع فوراً" حسب تعبيره.
وأوضح كازيني في ختام المشاورات التي أجراها صباح اليوم في قصر كويرينالي الرئاسي مع رئيس الجمهورية جورجو نابوليتانو حول الموقف من الازمة السياسية الراهنة، انه "في حال اجراء انتخابات مبكرة في ظل القانون الساري المفعول في نيسان/أبريل المقبل فعلينا إضافة مبدأ التفضيل في القانون الانتخابي الراهن وجعل المواطن يختار مرشحه مباشرة وليس عن طريق لوائح الاحزاب" على حد قوله.
هذا وكانت المشاورات الدستورية قد استؤنفت صباح اليوم بين رئيس الجمهورية وقادة الكتل البرلمانية لايجاد صيغة توافقية في سبيل الخروج من الازمة السياسية التي عصفت بالبلاد في اعقاب استقالة حكومة الرئيس رومانو برودي مساء يوم الخميس إثر فقدانه للأغلبية البرلمانية التي تدعم فريقه الحاكم في مجلس الشيوخ بعد انسحاب حزب وزير العدل المستقيل كلمنتي ماستيلا من ائتلاف يسار الوسط على خلفية توجيه اتهامات بالابتزاز والرشوة لزوجته بداية الشهر الجاري.
نابوليتانو يواصل مشاوراته ويمين الوسط يصر على الانتخابات المبكرة
ضمن مشاوراته للخروج من الأزمة السياسية التي اندلعت إثر استقالة رئيس وزراء حكومة كتلة يسار-الوسط رومانو برودي الخميس الماضي، التقى رئيس الجمهورية جورجيو نابوليتانو صباح الاثنين ممثلي حزب رابطة الشمال اليميني بزعامة أومبرتو بوسي.
وعقب اللقاء، قال القيادي في الحزب روبرتو ماروني "لقد طلبنا من رئيس الجمهورية حل البرلمانين"، النواب والشيوخ، و"إعلان انتخابات مبكرة في الحال"، على حد تعبيره.
وبينما يطالب زعماء الحزب الديمقراطي، أكبر أحزاب حكومة يسار- الوسط المستقيلة، بحكومة مؤسساتية أو مؤقتة تُجِري إصلاحات على رأسها تلك الخاصة بالنظام الانتخابي، يفضل حزب، فورتسا إيتاليا، أكبر قوى ائتلاف يمين الوسط، إجراء انتخابات مبكرة، خاصة وأن استطلاعات لتوجهات الناخبين تفيد بتفوق كتلته على يسار-الوسط بفارق عشر نقاط. وكان قد رفض زعيم فورتسا إيتاليا، سيلفيو برلسكوني، مبدأ تشكيل جهاز تنفيذي انتقالي وأكد في تصريحات الأحد بأن "الملايين سوف يخرجون إلى ساحات البلاد للإعلان عن حقهم في الذهاب إلى صناديق الاقتراع"، على حد قوله.
هذا، وسيختتم نابوليتانو مشارواته مع قوى البلاد السياسية الثلاثاء بلقاء رؤساء الجمهورية السابقين الثلاثة، فرانتشيسكو كوسيغا، أوسكار لويجي سكالفارو، وكارلو إزيليو تشامبي ومن المتوقع أن يعلن قراره بشأن خياري الانتخابات المبكرة أو حكومة الإصلاحات الخميس المقبل.