باريس تتجنب التعليق على تحذير متكي

باريس: تجنبت باريس اليوم التعليق على التحذيرات التي أطلقها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي من أن قرارا جديدا للأمم المتحدة ضد إيران ستكون له "نتائج خطيرة"، ودعت إيران مجددا إلى القيام ببوادر للرد على مطالب الأسرة الدولية.

وفيما إذا كانت الدول الست المتابعة للملف النووي الإيراني (الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، ستأخذ على محمل الجد تحذيرات متكي خلال بحث مشروع قرار العقوبات الجديد ضد إيران، قال المتحدث المساعد باسم الخارجية فريدريك ديزانيو "إن هذا القرار هو ثمرة عمل مشترك للدول الست ويؤكد طريقة تعاطي الأسرة الدولية التي تجمع بين العرض الجدي للحوار والصرامة". وأضاف الناطق الفرنسي "على إيران الآن القيام بالبوادر التي تجيب على تطلعات الأسرة الدولية وخاصة تعليق أنشطتها النووية الحساسة"، على حد قوله.

وأكد الناطق الفرنسي أن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير التقى نظيره الإيراني، الخميس الماضي، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، وقال "إن هذا اللقاء يؤكد حرصنا على الحوار، وقد كان مناسبة لتناول قضايا الساعة الدولية" على حد تعبير ديزانيو الذي لم يؤكد فيما إذا كان كوشنير تعرض مع متكي إلى مشروع قرار العقوبات الذي تدرسه الدول الستة ضد إيران.

وكان متكي قال في مؤتمر صحفي بثته القناة التليفزيونية الإيرانية "برس تي في"، "إذا اعتمد قرارا سيكون لذلك نتائج خطيرة ومنطقية وسنعلنها في وقت لاحق" من دون توضيح ماهية هذه النتائج.